- i24news
- الشرق الأوسط
- قتيل وعدد من الإصابات في انهيار نفق لحركة حماس في قطاع غزة
قتيل وعدد من الإصابات في انهيار نفق لحركة حماس في قطاع غزة
الضحية يدعى فؤاد عاشور أبو عطيوي الملقب بـ"أبو حمزة" قد قتل في حادث النفق وهو من سكان حي المغراقة
قتل فلسطيني وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة مساء اليوم الثلاثاء في انهيار نفق لحركة حماس وسط قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية. وأكدت مصادر طبية أن القتيل هو أحمد حيدر فرحات الزهار البالغ من العمر 23 عاماً من سكان مخيم المغراقا.
وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إن "الزهار استشهد في حادث عرضي بالمنطقة الوسطى"، من القطاع. ولم تفصح المصادر حتى الآن عن أي معلومات أخرى حول الحادثة.
وقال مصدر في قطاع غزة لمراسل i24news، إن أحد أفراد حركة حماس ويدعى فؤاد عاشور أبو عطيوي الملقب بـ"أبو حمزة" قد قتل في حادث النفق وهو من سكان حي المغراقة. وقال المصدر إن أبو حمزة هو مهندس أنفاق، ووصفه بأنه أحد المسؤولين عن عمليات حفر الأنفاق التي تنفذها حماس في قطاع غزة.
وكان 7 آخرين قد قتلوا الأسبوع الماضي في قطاع غزة من أعضاء الذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة بعد انهيار نفق. وبحسب المعلومات فإن الانهيار وقع بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت في المنطقة الأسبوع الماضي.
وتكتمت حركة حماس في بداية الأمر عن أسماء القتلى، خاصة في الساعات الأولى من الحادثة. وبحسب التفاصيل الأولية تحدثت المصادر عن فقدان الاتصال بـ 10 عناصر من القسام في أحد الأنفاق.
وبعد ساعات من فقدان الاتصال مع عناصر القسام، انتشل قوات الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع جثث القتلى، بسبب الصعوبات التي واجهت طواقم الإنقاذ.
وشارك الآلاف من سكان قطاع غزة يوم السبت الماضي بتشييع قتلى النفق وجميعهم من كتيبة "الدرج والتفاح".
وخلال حفل تأبين قتلى القسام قال أبو عبيدة إن "هذا الحادث الذي أصاب مقاومتنا وألم بشعبنا لن يثنينا عن مواصلة معركة الإعداد والتجهز والتطوير".
وأضاف أن "قرار الإعداد وحشد القوة قرار استراتيجي نافذ لا مجال للتراجع عنه أو المساومة عليه تحت أي ظرف وتهديدات العدو المتكررة لن تثنينا عن هذا الطريق بل ستدفعنا للمزيد من الصرار على امتلاك وسائل القوة".
وأكد أبو عبيدة في الحفل الذي نظّم في مدينة غزة، أن "المقاومة استطاعت أن تراكم قوتها بعد كل معركة وهي تمتلك الحق الكامل في ذلك ليس طلبا للحرب ولكن إذا أقدم العدو على أية حماقة فإن المقاومة ستزلزل الأرض من تحت أقدامه وستفاجئه بما لم يحسب له ألف حساب".
وقال إن "رجال الأنفاق يستحضرون ببطولاتهم قضية الأسرى ورسالتنا إلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال إننا على عهدنا وقضيتكم حاضرة دائما والعدو سيجد نفسه في نهاية الأمر مرغما على الخضوع للأمر الواقع".
واعتبر أبو عبيدة أن "شهادة الأبطال السبعة على ما فيها من ألم وحزن نقطة مضيئة لجهاد شعبنا وكفاح مقاومتنا وتأكيدا جديدا على التفاف شعبنا حول مقاومته ".