- i24news
- الشرق الأوسط
- وزير الاستخبارات الإسرائيلي: إيران بحاجه لوقت لتستوعب الضربة
وزير الاستخبارات الإسرائيلي: إيران بحاجه لوقت لتستوعب الضربة
الوزير يسرائيل كاتس قال ان إيران ستسأل نفسها كيف تمكنت إسرائيل من معرفة مكان تواجد مواقعها السرية في سوريا
قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إن الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية رئيسية في سوريا خلال نهاية الأسبوع بعثت برسالة واضحة إلى الجمهورية الإسلامية مفادها أن القدس لن تقبل بموطئ قدم عسكري إيراني على اعتباها.
وقال كاتس لإذاعة الجيش الاسرائيلي إن الإيرانيين سيحتاجون إلى وقت لاستيعاب الغارات الجوية الإسرائيلية. وقال: "هم ونحن نعرف ما الذي قصفناه وسيحتاجون إلى بعض الوقت لاستيعاب كيف عرفت إسرائيل كيفية قصف هذه المواقع". وأضاف: "لقد كانت هذه مواقع مخبأة ولدينا وكالات مخابرات والقدرة على معرفة كل شيء يحدث هناك وفي الأمس أثبتنا ذلك".
كاتس، وهو أيضا عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية، قال لإذاعة الجيش إن إسرائيل تقوم بكل ما ممكن القيام به لتجنب التصعيد على حدودها الشمالية.
وأضاف: "لو قامت إسرائيل بقصف الأهداف التي ضربتها في الأمس بشكل استباقي، بغض النظر عن الطائرة المسيرة، لكانت الأرض اهتزت".
بعد إسقاط الطائرة المسيرة الإيرانية، أطلقت إسرائيل هجوما واسع النطاق السبت على سوريا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أربع مواقع إيرانية وثمانية سورية، ملحقا أضرارا جسيمة بها. وقالت إسرائيل أيضا إنها دمرت مخبأ القيادة والتحكم الرئيسي للجيش السوري في أكبر هجوم لها منذ عقود.
من ناحيته، كرر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، الاحد، وهو عضو آخر في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية، التحذيرات الإسرائيلية الشديدة من مغبة ترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا. وقال لإذاعة الجيش هو الآخر: "لن نبدي ضبطا للنفس عندما يتم انتهاك سيادتنا. نحن نصر على حقنا في حماية أنفسنا". وأضاف بينيت إن الرد العسكري الإسرائيلي هو "مثال صغير على ما نعرف القيام به".
وجاءت موجة الغارات الجوية بعد اعتراض إسرائيل لطائرة مسيرة إيرانية تسللت إلى مجالها الجوي، وإسقاط مقاتلة "اف-16" إسرائيلية عند عودتها من سوريا السبت.
ويُعتبر هذا الرد التوغل الإسرائيلي الأوسع في سوريا منذ بدء المعارك هناك في عام 2011 – والهجوم الجوي الأكثر تدميرا الذي عرفته البلاد منذ عقود.