تفعيلا لإمكانيات التبادل التجاري التي أتاحتها "اتفاقيات أبراهام": "إسرائيل تعين أول ملحقة اقتصادية في المغرب"

مع اقتراب انفراجة بين إسرائيل وحماس، أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، عن "تعيين عشرة ملحقين اقتصاديين جدد، من بينهم أول ملحق اقتصادي يُوفد إلى المغرب". وقال المدير العام لوزارة الاقتصاد والصناعة الاسرائيلية موطي غمش، إن "هذه التعيينات تعكس التزامنا بتوسيع الحضور الاقتصادي الإسرائيلي في أسواق جديدة ومحورية. افتتاح أول ملحقية اقتصادية في المغرب يمثل خطوة مهمة تُفعل إمكانيات التبادل التجاري التي أتاحتها اتفاقيات أبراهام. الملحقون الجدد هم سفراء الاقتصاد الإسرائيلي، ومهمتهم فتح الأبواب، وربط الأعمال، وتوفير قيمة مضافة حقيقية للمصدرين الإسرائيليين".

وبحسب ما نقلته مصادر إعلامية إسرائيلية فإنهم سيتولون مناصبهم خلال الصيف الوشيك، وسيرأس البعثة الاقتصادية في المغرب أبيحاي ليفين، وسيسعى بحسب نفس المصدر إلى "تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل"، والاستفادة من "الإمكانات الكبيرة التي تتيحها اتفاقيات أبراهام في مجال التعاون الاقتصادي مع العالم العربي".

ومن جهته قال مدير إدارة التجارة الخارجية، روعي فيشر، فقال إن "الملحقين الاقتصاديين هم الذراع التنفيذية لنا على الأرض. فهم الذين يبنون العلاقات، ويفتحون الأسواق، ويحققون نتائج مباشرة للشركات الإسرائيلية. تم اختيار الفريق الجديد بعناية فائقة، ونحن نرافقهم في كل مرحلة".

وفي السياق قال وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات، "كثير من الدول تبحث اليوم عن الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية، والملحقون الاقتصاديون هم سفراؤنا لاقتناص هذه الفرص عالمياً. إنهم أداة رئيسية في بناء علاقات دولية تفتح أسواقاً جديدة، وتساعد الرياديين الإسرائيليين على الوصول إلى الزبائن والشركاء والمستثمرين في كل أنحاء المعمورة".

وكانت إسرائيل قد عينت في شهرسبتمبر/أيلول المنصرم باشر يوسي بن دافيد، رئيسا جديد لمكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط، خلفًا لدافيد كوفرين، الذي تمت إقالته.