تقرير: إيران أنشأت نظاما ماليا سريا"عملية غسل أموال حكومية غير مسبوقة" لتجنب العقوبات الاقتصادية
أشار التقرير إلى أن جزءاً من هذه الأموال يهرّب نقداً إلى إيران، والبعض الآخر يبقى في حسابات مصرفية أجنبية.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير، عن مسؤولين غربيين مطلعين، قولهم إن "إيران أنشأت نظاما مصرفيا سريا للالتفاف على عقوبات واشنطن، ما مكّنها من تحمل الحصار الاقتصادي" يشمل النظام "حسابات في بنوك أجنبية وشركات محاماة في الخارج، وغرفة مقايضة للتبادلات في داخل إيران".
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإيرانيين يعتزمون جعل هذا النظام جزءاً دائماً من الاقتصاد الإيراني، بحيث يمكن حماية المعاملات من الرقابة الأجنبية، ووصف أحد المسؤولين الغربيين النظام المالي بأنه "عملية غسل أموال حكومية غير مسبوقة".
وبحسب التقرير، فقد أنشأت الشركات الإيرانية الخاضعة للعقوبات شركات في الخارج تحت عناوين مختلفة، إذ تبيع هذه الشركات النفط والسلع الأخرى، وتحوّل الأموال إلى حسابات في الخارج.
وأشار التقرير إلى أن جزءاً من هذه الأموال يهرّب نقداً إلى إيران، والبعض الآخر يبقى في حسابات مصرفية أجنبية، ولفت إلى نظام البنك المركزي الإيراني لتبادل العملات الصعبة بين المستوردين والمصدّرين كطريقة واحدة لدخول هذه الأموال إيران.وأضافت إن "النظام الذي يتألف من حسابات في البنوك التجارية الأجنبية، والشركات الوكيلة المسجلة خارج البلاد، والشركات التي تنسق التجارة المحظورة، ساعد طهران على مقاومة ضغوط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وشراء الوقت للمضي قدماً في برنامجها النووي حتى أثناء المفاوضات الجارية"
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النظام المالي "مكَّن طهران من تحمل الحصار الاقتصادي ومنحها نفوذاً في المحادثات النووية المتعددة الأطراف"