صناعة السيارات في إسرائيل تتوقع نقصًا في نوع تويوتا الفاخرة المستوردة
أبلغت اليوم شركة كولموبيل، التي تستورد من تركيا موديلات هيونداي، بما في ذلك I10 وI20 وBayon، عملاءها التجاريين أن حالة من عدم اليقين تحيط بإمكانية القدرة على الاستيراد من تركيا
أبلغت شركة يونيون موتورز الشركة المستوردة لشركة تويوتا، عملاءها اليوم الأربعاء عن تقديراتها بشأن حدوث تأخير في وصول نماذج سيارات تويوتا التي حققت رواجا كبيرا في البلاد على ضوء تراجع العلاقات مع تركيا التي أخذت موقفا واضحا من الحرب في غزة بالوقوف إلى جانب حماس والشعب الفلسطيني على حساب مصالحها الاقتصادية مع إسرائيل.
وجاء في بيان للشركة أنه "من المتوقع أن يكون للقيود التجارية بين إسرائيل وتركيا تأثير مباشر وفوري على توريد العديد من موديلات تويوتا التي يتم تصديرها من تركيا إلى إسرائيل - تويوتا كورولا و CH-R. نقوم حاليًا بإعداد قوائم للمركبات التي من المتوقع أن يتأخر وصولها إلى إسرائيل، وذلك لإبلاغ العملاء".
ووفقا للنشر في N12 فإن مستورد تويوتا أوقف توريد هذين الطرازين لشركات التأجير وقام بتخصيص مخزونه لعملاء القطاع الخاص. وتحاول العديد من شركات التأجير، والتي تعتبر هذه النماذج رئيسية بالنسبة لها، حاليًا توجيه الطلبات إلى نماذج أخرى أو تمديد عقود التأجير. وتمت الإشارة إلى أن شركات الاستيراد الموازية، التي تستورد النموذجين المنتجين في تركيا عبر قنوات غير مباشرة، تواصل تسويق هذين النموذجين بشكل منتظم.
وفي السياق، أبلغت اليوم شركة كولموبيل، التي تستورد من تركيا موديلات هيونداي، بما في ذلك I10 وI20 وBayon، عملاءها التجاريين أن حالة من عدم اليقين تحيط بإمكانية القدرة على الاستيراد من تركيا ما يترك اثره على مصير الإمدادات المستقبلية. وأفاد بيان الشركة أنه تقرر في هذه المرحلة تعليق الطلبيات لهذه الطرازات، كإجراء وقائي استباقي ونحن نعمل مع الشركة المصنعة على إيجاد حلول للتسليم".
ولفت التقرير الذي نشر في الأصل في موقع غلوبس إلى أن صناعة السيارات تتوقع حدوث تأخير في توريد قطع غيار السيارات، التي يتم تصنيعها في تركيا، بما في ذلك الإطارات والمكونات الأخرى. وبحسب بيانات وزارة التجارة التركية، فقد بلغت صادرات قطع غيار السيارات إلى إسرائيل في عام 2022 168 مليون دولار تقريبًا.