جدعون ساعر ينفصل عن كتلة غانتس ويطلب الانضمام لحكومة الحرب

أعلن جدعون ساعر رئيس حزب أمل جديد والمنضوي تحت خيمة المعسكر الوطني برئاسة بيني غانتس عن انسحابه من الكتلة وقد قدم بالفعل طلبًا ليكون حزبًا مستقلاً في الكنيست. وتم إطلاق اسم جديد على حزب الأمل الخاص بساعر ليصبح "اليمين الوطني".

ويؤكد ساعر أن لا خطط لديه للانضمام إلى الليكود ومن المرجح أن يستعد لصيد أعضاء الليكود السابقين وأولئك المستعدين للقفز من السفينة. وكان رد الليكود هو نفي أي تنسيق مع ساعر، في حين قالت مصادر غير رسمية في الليكود إن هناك تنسيقاً كاملاً.

والأهم من ذلك هو أن ساعر طلب قبوله في حكومة الحرب، وعرض على نتنياهو صوتًا موازنًا لغانتس وأيزنكوت. غانتس الذي تمنى النجاح لساعر يعارض حتى الآن توسيع حكومة الحرب.

وتعتبر هذه الخطوة هزة سياسية في المنظومة الحزبية الإسرائيلية وستكون لها آثار على الجولة المقبلة من الانتخابات، لكنها قد تؤثر على المدى القريب على سير الحرب.

وأظهرت استطلاعات أن غانتس فقد مقعدين مع إعلان ساعر انسحابه من المعسكر الوطني فيما لا يزال نتنياهو ممسكا بـ 19 مقعدًا مع عدم تجاوز وزير المالية اليميني المتطرف نسبة الحسم، على الرغم من أنه مع ظهور ساعر الآن كوكيل حر، فإنه سيذهب ظاهريًا إلى ائتلافه.

وفيما يخص التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر فقد أعرب 92% من الجمهور عن رغبته بإجراء تحقيق حكومي في حين أشار 49% إلى رغبتهم بتحقيق فوري، و43% يريدون ذلك بعد الحرب (مما يشير إلى احتمال انعدام الثقة إذا تم إنشاء لجنة الآن).

على الرغم من أن ائتلاف غانتس سيحصل على 74 مقعدًا الآن، مما يجعله أقوى حكومة شهدتها إسرائيل في أكثر من 5 دورات انتخابية، فإن أقل من ثلث الجمهور سيرغب في الذهاب إلى الانتخابات الآن، مما يعني أن الجمهور أكثر اهتمامًا بإنهاء الحرب.

ومن المثير للاهتمام أنه تم سؤالهم عمن يفضلون كرئيس للولايات المتحدة. أولئك الذين عرفوا أنفسهم بأنهم يمينيون اختاروا ترامب بنسبة 65% مقابل بايدن 16%. ومن بين أولئك الذين يعرفون أنفسهم يساريين، يفضلون بايدن (51%) مقابل ترامب (16%).