ايتمار بن غفير يتهم جو بايدن بتفضيل خط السنوار على خط نتنياهو

في مقابلة نُشرت يوم الثلاثاء في صحيفة نيويورك تايمز، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه يتحيز لأعداء إسرائيل. "حاليًا، يفضل بايدن السياسة التي تتبعها راشيدة طليب [النائبة الديمقراطية الأمريكية الفلسطينية عن ولاية ميشيغان] و يحيى سنوار على السياسة التي يتبعها بنيامين نتنياهو و بن جفير " وأضاف " كنت أتمنى أن لا يتبع الرئيس الأمريكي سياسة الأخيرين، بل سياسةنا ".

رغم الدعم الأولي الثابت لإسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، اتخذت واشنطن موقفًا نقديًا متزايدًا حيث تدخل العملية البرية في غزة في شهرها السادس. الاثنين، اختار الأمريكيون عدم استخدام حق النقض في الأمم المتحدة، مما سمح بتبني قرار يدعو لأول مرة بين طلب وقف إطلاق النار وتحرير 134 رهينة إسرائيلية تحتجزهم حماس.

رداً على ذلك، ألغى نتنياهو الزيارة المقررة للوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، معتبراً أن التغيير في الموقف الأمريكي "يضر بجهود الحرب وجهود تحرير الرهائن". كان من المقرر أن يناقش الوفد البدائل لعملية برية وشيكة الجيش الإسرائيلي في رفح،و التي تعارضها ادارة بايدن.

وفقًا لبن غفير، فإن اعتماد القرار الأممي هو "دليل على أن الرئيس بيدن لا يعطي الأولوية لنصر إسرائيل والعالم الحر على الإرهاب، بل بدلاً من ذلك يعطي الأولوية لاعتباراته السياسية الخاصة". ودعا بن غفير إلى تصعيد الحملة العسكرية ضد حماس، معتبرًا أن بايدن كان "أكثر من خاطئ" في ممارسة الضغط على إسرائيل. وأضاف بن غفير"هو يسعى باستمرار لفرض قيود على إسرائيل ويتحدث عن حقوق الطرف الآخر، الذي يشمل، أذكركم، العديد من الإرهابيين الذين يريدون تدميرنا".