زلازل، حروب وأحداث غامضة… ماذا قالت نبوءات نسترداموس وبابا فانغا عن 2025؟

مع اقتراب نهاية عام 2025، يتزايد الاهتمام العام بنبوءات شخصيات تاريخية بارزة، أبرزهم الفلكي الفرنسي ميشيل دي نوسترادام (نسترداموس) والمستبصرة البلغارية العمياء بابا فانغا.

نسترداموس، الذي عاش بين 1503 و1566، دوّن رؤاه في كتابه النبوءات عام 1555، ويُعتبر من تنبأ بالقصف النووي لهيروشيما وناغازاكي. أما توقعاته لعام 2025 فتشمل "حروباً قاسية" في إنجلترا، مواجهة أعداء من الداخل والخارج، هجمات إلكترونية، وتهديد بموجة وبائية جديدة. كما تنبأ بصراعات بين القوى الكبرى، تراجع نفوذ الغرب، وانتهاء صراع طويل بسبب استنزاف الموارد، في ما يمكن ربطه بالحرب في أوكرانيا.

أما بابا فانغا، التي عاشت بين 1911 و1996، فقد توقعت أحداثاً عالمية في 2025 منها ظهور "نور جديد" في السماء أثناء حدث رياضي عالمي، واتصالات محتملة مع كائنات فضائية، وكوارث طبيعية مدمرة مثل زلازل قوية في آسيا وحرب شديدة في أوروبا. وحظيت نبوءاتها باهتمام متجدد مع مرور الجسم بين النجمي 3I/ATLAS في 19 ديسمبر، رغم أن وكالة ناسا أكدت أنه مذنب خالٍ من الحياة.

ويخلص التقرير إلى أنه رغم التحذيرات والرؤى الدرامية، فإن نهاية العالم وفقاً لنسترداموس لا يتوقع حدوثها قبل عام 3797، إلا أن المتابعين والمؤمنين بالنبوءات يواصلون مراقبة الأحداث العالمية بعين الاعتبار لما قد يشير إلى تحقق رؤاهم