مسؤول حمساوي: "لدينا 30 ضابطًا إسرائيليًا ؛ السنوار خرج من الأنفاق "

 صرح مسؤول كبير في حماس اليوم (الأربعاء) مع صحيفة "العربي الجديد" أن "لدى حماس وحدها حوالي 30 جنرالا وضابطا من الشاباك القي القبض عليهم في السابع من أكتوبر، من وحدات عسكرية ومن عدة مواقع عسكرية شديدة الحساسية". وشدد على أنهم  على وجه الخصوص يتواحدون بأماكن :"محروسة جدا بعيدة عن إسرائيل، ولا يمكن الوصول اليهم بأي شكل من الأشكال".

وأضاف المسؤول أن حكومة إسرائيل "تتبع عملية منهجية لخداع الجمهور الإسرائيلي وعائلات المختطفين الذين تحتجزهم حماس، لتجنب مسؤولية إطلاق سراحهم". وتابع "لا يمكن تحديد بدقة عدد الأسرى الأحياء، ولكن الأمر المؤكد هو أن العدد أكبر مما يتم ترويجه في الإعلام العبري".

كما ادعى المصدر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعض وزراء حكومته "يخفون الكثير من المعلومات عن هوية بعض المحتجزين من الجنود، لتجنب إثارة الغضب في صفوف القوات المقاتلة"، وأن "جزءًا كبيراً من الموقف الغاضب لممثل الجيش الإسرائيلي في بعثات المفاوضات المتعلقة بالأسرى، الجنرال (بالاحتياط) نيتسان ألون، ينبع من حالة الركود  ربما يشعر به من جانب نتنياهو في هذا الموضوع".

في هذا السياق، قال المصدر أيضًا إن قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، "ليس منقطعا عن الواقع هناك، رغم الحرب المستمرة وعمليات الاستخبارات الإسرائيلية التي لا تتوقف طوال اليوم"، وأضاف أن "الادعاءات بأن السنوار منعزل ومنقطع في الأنفاق تأتي فقط من نتنياهو ووكلائه، في محاولة للتغطية على فشله في تحقيق الأهداف التي أعلن عنها أمام الجمهور الإسرائيلي وحلفائه". وشدد أيضا على أن السنوار "يقوم بعمله كقائد للتنظيم في الميدان، وأن السنوار "مؤخراً قام بزيارة المناطق التي شهدت صراعات بين حماس والقوات الإسرائيلية، واجتمع بعدد من مقاتلي الحركة في الميدان وليس في الأنفاق".