- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- الجولاني: سنلاحق بشار الأسد قضائيا وسوريا لن تتحول نسخة عن أفغانستان
الجولاني: سنلاحق بشار الأسد قضائيا وسوريا لن تتحول نسخة عن أفغانستان
تطرق قائد تنظيم هيئة تحرير الشام التي قادت الانقلاب ضد بشار الأسد في مقابلة مع "بي بي سي" الى عدد من القضايا الهامة


على ضوء المخاوف من تحول النظام السوري إلى إسلامي، أكد قائد تنظيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (الجولاني) في مقابلة مع قناة "بي بي سي" باللغة العربية، أن الحكومة في سوريا ستكون عادية وتتوافق مع ثقافة البلاد وتاريخها، مؤكد أن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية هو تصنيف سياسي، كما قال إن ستتم ملاحقة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قضائيا.
وحول المقارنة مع حكم طالبان في أفغانستان قال الشرع: هناك اختلافات كبيرة بين سوريا وطالبان، أولا وقبل كل شيء، شكل الحكم في كل دولة يعتمد بشكل كبير على المرحلة التاريخية السابقة وبالتالي يعتمد على ثقافة ومجتمع البلد. المجتمع الأفغاني مجتمع قبائل والمجتمع السوري مجتمع متنوع في مركباته وأفكاره. الحكومة في سوريا ستكون حكومة عادية متوافقة مع ثقافة البلاد وتاريخها.
وتطرقت المقابلة إلى تصنيف هيئة تحرير الشام على أنها منظمة إرهابية. وقال الشرع: هذا التصنيف هو تصنيف سياسي، وليس هناك جريمة ارتكبناها حتى يتم تصنيفنا على هذا النحو. على العكس من ذلك، خلال سنوات الحرب لم نهاجم الأحياء المدنية ولم نكن نقتل الأبرياء، نحن من تعرض للهجوم، هوجمت قرانا... كنا ضحايا كل هذه الجرائم التي ارتكبها النظام. وينبع هذا التصنيف من خوف أو افتراضات تنشأ لدى بعض الدول، ولكنها ليست بالضرورة صحيحة.
وأضاف الشرع في هذا السياق: "نعمل الآن على حماية المصالح العليا لسوريا والحفاظ عليها بقدر ما نستطيع. وهذه القضية (ارتباطه بتنظيم القاعدة) أصبحت شيئاً من الماضي".
وتطرق الشرع الى مساع لمحاكمة بشار الأسد في سوريا وقال: "بشار الأسد فر من سوريا وتتم ملاحقته قانونيا. وندعو الأطراف التي استقبلته إلى تسليمه إلى سوريا حتى تتم محاكمته عبر النظام القضائي السوري"
وقال الشرع (أمام الكاميرا): إسرائيل لديها ذرائع في التدخل في سوريا بسبب وجود الميليشيات الإيرانية وحزب الله. ونعتقد أن هذه الذرائع أصبحت من الماضي لأننا تمكنا من إخراج حزب الله والميليشيات الإيرانية من سوريا. ولا يوجد أي مبرر لتقدم القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية. كيف نتعامل مع هذا؟ سيكون من خلال الضغط الدولي، وإقامة اتصالات مع جميع الدول من خلال الأمم المتحدة. هناك اتفاق بين سوريا وإسرائيل بخصوص المنطقة العازلة في عام 1974.