- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- شاهدوا: البحرية الإسرائيلية تنفذ عملية اعتراض ناجحة ضمن تجربة للصاروخ الاعتراضي بعيد المدى "LRAD"
شاهدوا: البحرية الإسرائيلية تنفذ عملية اعتراض ناجحة ضمن تجربة للصاروخ الاعتراضي بعيد المدى "LRAD"
أثناء التجربة، تم إطلاق صاروخ دقيق على هدف يحاكي أصلا استراتيجيًا في البحر، اكتشفه نظام "البرق الوقائي" وصنفه على أنه تهديد • ثم أكملت عملية اعتراض ناجحة حتى تم تدمير الهدف •
في الوقت الذي كان فيه ذراع البحر يقاتل في عدة ساحات قتالية، نفذت السفينة الصاروخية INS Atzmaut من طراز ساعر 6، الجمعة، عملية اعتراض ناجحة، في إطار اختبار، باستخدام صاروخ اعتراضي بعيد المدى. "LRAD".
ويمنح نظام الدفاع الجوي "باراك ماجن" ومنظومة "LRAD" الاعتراضية، البحرية القدرة على التعامل مع التهديدات المتنوعة، القريبة والبعيدة. خلال التجربة، تم إطلاق صاروخ دقيق على هدف يحاكي أحد الأصول الاستراتيجية في البحر، والذي اكتشفه النظام الوقائي البرقي، المصمم لاكتشاف التهديدات في البحر وتصنيفها، حيث تتبع الهدف وصنفه بعد اكتشافه على أنه تهديد واستكمل عملية الاعتراض الناجحة حتى تم تدمير الهدف. هذه التجربة هي في الواقع دليل على كفاءة النظام وكفاءته بالتوازي مع الوقت الذي يتم فيه القتال.
يتمتع اعتراض "LRAD" بالقدرة على التعامل مع العديد من التهديدات بما في ذلك: الطائرات والمركبات الجوية بدون طيار وصواريخ كروز وتهديدات المسارات شديدة الانحدار والصواريخ المضادة للسفن وغيرها.
وقال رئيس أركان البحرية الإسرائيلية، العميد غاي غولدفارب، لموقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت: "إن نجاح الاختبار وتنفيذ نظام دفاعي قوي آخر لسفن الصواريخ ساعر 6 سيعزز قدرات الجيش الإسرائيلي في مواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات". وأضاف: "ستواصل سفن الدفاع حماية دولة إسرائيل وستحمي أصولها الاستراتيجية في البحر، وستعمل على الحفاظ على حرية الملاحة لدولة إسرائيل والطرق المؤدية إليها"
وقال يهودا الماكيس رئيس إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي: "إن النجاح المذهل للاعتراض هو نتيجة مباشرة لجهود البحث والتطوير المشتركة وطويلة الأمد التي بذلتها الوحدة مع سلاح الجو والصناعات الجوية".
وتابع الماكيس"نحن نواصل الاستثمار في البحث والتطوير في البحر، وتحت البحر، وعلى الأرض، وتحت الأرض، وفي الجو، وفي الفضاء، وفي الطيف لضمان أن تكون قواتنا مجهزة دائمًا بأحدث التقنيات التي ستوفر لها الأفضلية التشغيلية والتكنولوجية".