هجوم سيدني: المهاجمون ألقوا عبوات ناسفة على الحشود لكنها لم تنفجر
لائحة الاتهام المقدمة ضد الاثنين تكشف أن المهاجمين قاموا بتدريبات على إطلاق النار التكتيكي قبل العملية، وألقوا أربعة عبوات ناسفة بدائية على الحشد •


تفاصيل جديدة عن هجوم سيدني: لائحة الاتهام التي قُدمت ضد المهاجمين في هجوم شاطئ بوندي تكشف أن الاثنين ألقيا قنابل لم تنفجر على الحشد وتدرّبا على إطلاق النار قبل الهجوم.
تتضمن وثيقة المحكمة صورًا من مقطع فيديو لساجد أكرم، البالغ من العمر 50 عامًا، وابنه نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عامًا، يظهران فيه وهما يحملان بنادق ويتحركان بطريقة توحي بعنصر من التدريب التكتيكي.
تشير الحقائق إلى أن الاثنين ألقيا أربعة عبوات ناسفة بدائية تجاه الحشد - ثلاث عبوات أنبوبية وعبوة واحدة داخل كرة تنس، قبل لحظات قليلة من بدءهما إطلاق النار، رغم أن أياً منها لم ينفجر. ويذكر المستند أن جميع العبوات الأربع كانت جاهزة للاستخدام.
أُرفِقَت صور العبوات الناسفة بالوثيقة، بما في ذلك القنبلة الخامسة التي وُضعت في صندوق سيارة كان يُقودها إلى بوندي بيتش لتنفيذ العملية، والتي قامت الشرطة المحلية بتفكيكها بعد العملية.
ويتهم الاثنان أيضًا بأنهما سجلا مقاطع فيديو شاركا فيها آراء تشير إلى أنهما يلتزمان بـ"أيديولوجية التطرف العنيف بدوافع دينية". في مقطع فيديو تم تصويره أمام صورة علم الدولة الإسلامية، أدلى الاثنان بتصريحات "تدين أفعال الصهاينة" ويبدو أنهما "لخصا مبرراتهما لهجوم الإرهاب في بوندي"، بحسب ما ورد في الوثيقة.
تفاصيل لائحة الاتهام تؤكد التقارير من الأسبوع الماضي، والتي تفيد بأن الإرهابيين الاثنين تدربوا استعدادًا للهجوم في الفلبين.