ولي العهد البريطاني ويليام يعتزم الاعتراف بمعاناة الشرق الأوسط ومعها تنامي العداء للسامية
قال مكتب الأمير البريطاني وليام، الثلاثاء، إنه سينفذ عددا من اللقاءات "للاعتراف بالمعاناة الإنسانية" الناجمة عن الصراع في غزة والشرق الأوسط ولفت الانتباه إلى تصاعد معاداة السامية على مستوى العالم
قال مكتب الأمير البريطاني وليام، اليوم الثلاثاء، إنه سينفذ عددا من اللقاءات "للاعتراف بالمعاناة الإنسانية" الناجمة عن الصراع في غزة والشرق الأوسط ولفت الانتباه إلى تصاعد معاداة السامية على مستوى العالم، وفق النشر في رويترز.
ومن المقرر أن يلتقي الأمير وليام (41 عاما) بالضالعين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة ويستمع إلى روايات عن الوضع في الميدان، بناء على تصريح صادر عن قصر كنسينغتون.
كذلك تم الإعلان عن نية الأمير زيارة كنيس للاستماع إلى الشباب المشاركين في التعاطي مع تصاعد الكراهية ومعاداة السامية.
وقال مكتب ويليام في بيان: "يشعر الأمير والأميرة زوجته بقلق عميق إزاء الأحداث التي وقعت في أواخر عام 2023 وما زالا يحملان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم". "يواصل أصحاب السمو الملكي التمسك بالأمل بمستقبل أفضل لجميع المتضررين".
يشار إلى أن الأمير وليام وصل في حزيران /يونيو 2018 الى اسرائيل في زيارة رسمية هي الأولى لأحد أفراد الأسرة الملكية البريطانية الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ويأتي هذا التحرك من قبل ولي العهد على خلفية الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر موعد الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس مخلفة نتائج كارثية في الجانب الإسرائيلي حيث قتل في نهار واحد نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين واختطف ما يزيد عن مائتي رهينة ولا تزال المعارك الضارية مستمرة وسط نزوح نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه في ظروف إنسانية قاهرة، حيث استقرت الجهود القتالية للقضاء على كتائب حماس واستعادة المخطوفين.