أخطر هجوم لداعش في تاريخ بريطانيا ضد اليهود.. كيف تم إحباطه؟
مخطط شامل لداعش كان يستهدف جميع الفئات العمرية في المجتمع اليهودي.. وكيف نجحت السلطات البريطانية في إحباط الكارثة


أصدرت المحكمة البريطانية هذا الأسبوع حكمها على وليد سعداوي (38 عامًا) وعمر حسين (52 عامًا) بعد ثبوت تورطهما في التخطيط لهجوم مسلح واسع النطاق على الجالية اليهودية في مانشستر، كان من الممكن أن يصبح واحدًا من أكثر الهجمات دموية في تاريخ المملكة المتحدة.
وبحسب لائحة الاتهام، خطط المتهمان لاستخدام بنادق هجومية وأسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة لاستهداف مواقع مزدحمة، مع التركيز على اليهود، واصفين أي إصابة لغيرهم كـ"نتيجة إضافية محتملة". كما أدين بلال سعداوي (36 عامًا)، شقيق وليد، بعدم الإبلاغ عن معلومات تتعلق بالخطة الإرهابية بعد أن علم بها.
وأشاد نائب قائد شرطة مانشستر الكبرى، روب بوتس، بـ"التحقيق والاستخبارات الذي منع تنفيذ ما كان ليكون أخطر هجوم إرهابي في تاريخ بريطانيا"، مؤكدًا أن المتهمين كانوا يشكلون تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين.
وأضافت الشرطة أن التحقيق، الذي أُطلق عليه اسم "عملية كاتوجنيك"، كان واحدًا من أكبر وأعقد تحقيقات مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا، وأن أحد الضباط السريين لعب دورًا محوريًا في إحباط الهجوم وجمع الأدلة المباشرة.