الجيش الجزائري يجري مناورات عسكرية "الحزم 2021" على الحدود مع المغرب
شنقريحة “تستحق الجزائر من جيشها أن يكون في مستوى الرهانات المطروحة وتستحق أن تبقى عصية على أعداء الأمس واليوم"
أجرى الجيش الجزائري مناورات عسكرية جوية وبرية كبرى في ولاية تندوفن بثها التلفزيون الجزائري، استخدمت فيها الذخيرة الحية، وأحدث صاروخ كورنيت الروسي المضادّ للدبابات في جنوب البلاد عند الحدود مع "الصحراء الغربية" والمغرب.
وجرت المناورات التي حملت عنوان “الحزم 2021” يومي الأحد والإثنين المنصرمين بإشراف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة.
واستعرض الجيش الجزائري خلال المناورات للمرة الأولى طائرة الاستطلاع الإلكترونية الأمريكية بيتشكرافت 1900 ام.ام.اس.ايه-هيسار، وهي السلاح الوحيد غير الروسي الذي تمتلكه القوات الجزائرية.
ووفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية تندرج المناورات في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021،
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن شنقريحة تشديده على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته “بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادراً على رفع كافة التحديات”.
وقال شنقريحة إن الجزائر “تستحق من جيشها بأن يكون دوماً في مستوى هذه الرهانات المطروحة اليوم بقوة، وتستحق أن تبقى إلى أبد الدهر، حرّة، سيّدة وعصيّة على أعداء الأمس واليوم”.
وكانت الجزائر حليفة جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “بوليساريو” قد حذّرت من “عمليات أجنبية” تهدف إلى زعزعة استقرارها، مشيرة إلى اسرائيل، وذلك في أعقاب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على "الصحراء الغربية" مقابل استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.