الجزائر والولايات المتحدة تؤكدان رغبتهما بتعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين
جاء هذا في مكالمة هاتفية بين رئيس أركان الجيش الجزائري ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن كل من رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز عبرا في اتصال هاتفي عن رغبتهما المشتركة بتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الأمنية.
وذكر البيان أن "الجانبان عبرا عن إرادتهما المشتركة على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين في المجال الأمني، كما كانت المحادثات فرصة للجانبين للتعبير عن ارتياحهما لمستوى التنسيق الأمني الذي تم تحقيقه في مجال الإرهاب".
ويشار إلى أن الجزائر والولايات المتحدة شريكتان في الحرب ضد المتطرفين في منطقة الساحل.
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية بعد الاتصالات السياسية مؤخرا بين الجزائر والولايات المتحدة، حيث جرت لقاءات ومكالمات بين كبار المسؤولين في البلدين لمناقشة القضايا المركزية في منطقة الساحل، والتي تأتي تزامنا مع التحضير لعقد دورة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين الشهر المقبل في واشنطن.
وسبق أن اجتمع هذا الاسبوع الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوشوا هاريس في سياق جولة يقوم بها هاريس إلى المنطقة، حيث ذكرت بيانات أمريكية وجزائرية أن هذه الجولة موجهة بشكل أساسي لـ"دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي لقضية الصحراء، إضافة لمستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، خصوصا في سياق الأزمة التي تشهدها جمهورية النيجر".