السلطات الجزائرية تمنع الرئيس السابق لحركة حركة "حمس" من السفر إلى قطر حيث كان سيجتمع هناك مع هنية
قرار منع عبد الرزاق مقري من السفر أثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت سفرته مرتبطة بالقضية الفلسطينية


عبر القيادي السابق لحركة "حمس" (حركة مجتمع السلم) الجزائرية عبد الرزاق مقري (63 عاما) خلال مقابلة تلفزيونية عن رغبته "في الترشح للانتخابات الرئاسية لكون هذا حق من حقوقه نظرا لكونه في العمل السياسي منذ نصف قرن" الا أنه لم يعلن عن ترشحه لكون مثل هذا القرار يتخذ فقط من خلال المجلس الموسع للحزب".
https://x.com/i/web/status/1731031300490813449
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
تأتي هذه التصريحات بعد الضجة الكبيرة التي أثارها قرار منعه من السفر من قبل السلطات الجزائرية، حيث أعلن قبل يومين عبر موقعه في منصة "إكس" أن "سلطات أمن الحدود منعته من زيارة كانت مبرمجة الى الدوحة وماليزيا وكانت تتضمن لقاء مع رئيس حركة حماس إسماعيل هنية".
وأوضح القيادي الاخواني في المنشور الطويل عبر حسابه عن القضية أنه حاول الاستفسار من ضابط الشرطة بالمطار عن تفاصيل قرار منعه من مغادرة البلاد، "فوجدته لا يعرف شيئاً عن الموضوع، سوى أنني ممنوع، وأنّه لا يعرف غير هذا". وقال مقري إن "قرار منع السفر له علاقة بالقضية الفلسطينية وموقفه منها ودعمه لها".
وأشار مقري بمنشوره إلى أنه لم يتم تبليغه من قبل الجهات القضائية بالقرار، وبعد فشله بحل المشكلة أعلن عما حدث من خلال حسابه. وكان مقري بصدد السفر الى الدوحة حيث سيجتمع هناك مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وبعدها سيتوجه الى ماليزيا في إطار التحضير للمؤتمر الدولي السابق لـ"منتدى كوالامبور". ولم يصدر أي تعليق من الجهات الرسمية حول أسباب المنع.
وترأس عبد الرزاق مقري حركة "مجتمع السلم" مدة 10 سنوات، 2013- 2023، وانتقلت القيادة إلى أحد أبرز مساعديه، عبد العالي حساني، في مؤتمر عُقد في آذار/مارس الماضي.