مؤشر الحرية الإنسانية لعام 2024: المغرب في المرتبة التاسعة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والمرتبة 130 عالميا من أصل 165 دولة
في شمال افريقيا حلت ليبيا في المرتبة 151، والجزائر في المرتبة 156. عالميا حلت سويسرا في المرتبة لأولى، متبوعة بنيوزيلاندا، ثم الدنمارك وليكسمبورغ، وإرلندا، وجاءت فلندا سادسة، تليها السويد وإيسلندا.

احتل المغرب المرتبة التاسعة في المرتبة التاسعة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بعد كل من إسرائيل ثم الأردن، والكويت فتونس، ولبنان والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان والبحرين، واحتل المرتبة 130 عالميا من أصل 165 دولة بعد حصوله على 5.49 نقطة من أصل عشر نقاط، ليتقدم بذلك بخمسر مراكز عن عام 2022، بحسب مؤشر الحرية الإنسانية لعام 2024.
وفي شمال افريقيا حلت ليبيا في المرتبة 151، والجزائر في المرتبة 156. عالميا حلت سويسرا في المرتبة لأولى، متبوعة بنيوزيلاندا، ثم الدنمارك وليكسمبورغ، وإرلندا، وجاءت فلندا سادسة، تليها السويد وإيسلندا.
يقدم مؤشر الحرية الإنسانية الذي أشرف على وضعه معهد "كاتو" الأمريكي، و"فريزر" الكندي، حالة الحرية الإنسانية في العالم على أساس مقياس واسع النطاق يشمل الحرية الشخصية والمدنية والاقتصادية. والحرية الإنسانية مفهوم اجتماعي يعترف بكرامة الأفراد ويُعرَّف التقرير الحرية بغياب القيود القسرية.
يقدم مؤشر الحرية البشرية مقياسًا واسع النطاق للحرية البشرية، والذي يُفهم على أنه غياب القيود القسرية. ويستخدم هذا المؤشر السنوي العاشر 86 مؤشرًا مميزًا للحرية الشخصية والاقتصادية.
ويضم المؤشر 165 دولة في العالم، تمثل 98% من سكان العالم. ويغطي سنة 2022، وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات كافية.
وبخصوص المؤشرات الفرعية، فقد حل المغرب في المرتبة 148 في الحرية الفردية بعد حصوله على 4,81 من عشر نقاط، والمرتبة 90 في مؤشر الحرية لاقتصادية بـ 6.46 من عشر نقاط.
وبحسب التقرير فقد تدهورت حرية الإنسان على الصعيد العالمي، بشكل حاد في أعقاب جائحة فيروس كورونا. وانخفضت معظم مجالات الحرية، بما في ذلك الانخفاضات الكبيرة حتى عام 2022 في حرية التنقل والتعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.
وبعد عام 2022 ارتبعت نسبيا، لكنها ظلت أقل بكثير من مستواها قبل الجائحة. وشهد 87.4% من سكان العالم انخفاضًا في الحرية الإنسانية من عام 2019 إلى عام 2022.
وتحدث التقرير عن وجود علاقة قوية بين الحرية والدخل المتوسط ودخل الفرد. حيث تتمتع الدول ذات الحرية المرتفعة بمتوسط دخل فردي أعلى بشكل ملحوظ (56366 دولارًا) من تلك التي توجد بها حرية أقل.