قضية اقتحام الكابيتول: السجن 18 عاما لقائد "ميليشيا" أميركية يمينية متشددة

أصر مؤسس "ميليشيا اوث كيبرز" على تحدي المحكمة قائلا قبيل صدور الحكم "انا سجين سياسي، جريمتي الوحيدة انني عارضت من يدمرون بلادنا"
حكم على قائد "ميليشيا" أميركية يمينية متطرفة هو ستيوارت ردوس الخميس بالسجن 18 عاما بتهمة إثارة "الفتنة"، في عقوبة هي الأشد التي تصدر إلى الآن في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول، وأصر مؤسس "ميليشيا اوث كيبرز" على تحدي المحكمة قائلا قبيل صدور الحكم "انا سجين سياسي، جريمتي الوحيدة انني عارضت من يدمرون بلادنا".
من بين الف شخص اعتقلوا منذ الهجوم على الكابيتول، أدين فقط عشرة ناشطين من جماعات اليمين المتطرف - ستة أعضاء من "اوث كيبرز" وأربعة من "براود بويز" - بتهمة "التمرد" في ختام ثلاث محاكمات منفصلة في واشنطن.
لكن القاضي الفدرالي اميت ميهتا رد عليه "لست سجينا سياسيا، انت هنا لان 12 من المحلفين (...) اعتبروا انك مذنب بتهمة اثارة الفتنة، احدى الجرائم الاكثر خطورة التي يمكن أن يرتكبها أميركي".
وكان المدعون طالبوا بعقوبة السجن 25 عاما بحق ستيوارت رودس الذي قالوا إنه "أشرف على مؤامرة لمعارضة نقل السلطة بالقوة".
من جانبهم طلب محاموه من القاضي الفدرالي المسؤول عن هذا الملف المثير للاهتمام، الاكتفاء بعقوبة تعادل المدة التي قضاها في السجن أي 16 شهرا.واضاف القاضي الفدرالي مبررا الحكم الشديد الصادر بحق رودس، "إنك تشكل تهديدا دائما وخطرا على البلاد".