بعد 16 عاماً من اختفائها: شابة بولندية تدعي أنها الطفلة البريطانية "مادلين ماكان"
طلبت الشابة البولندية، عبر مواقع التواصل مساعدتها للاتصال بوالدي الطفلة، وقالت "أعتقد أن بإمكاني أن أكون ابنتهما، وكل ما أحتاجه هو اختبار الحمض النووي"
ادعت الشابة البولندية، جوليا فوستينا، أن لديها دليلين يؤكدان أنها الطفلة البريطانية "مادلين ماكان" التي اختفت مساء 3 مايو/آيار 2007 من سريرها حين كان عمرها 3 سنوات، حيث كانت تقضي عطلة مع والديها وشقيقتيها التوأمين في منطقة "الغارف" المعروفة كمنتجع سياحي ساحلي بالجنوب البرتغالي، وللآن لا يظهر لها أي أثر.
وحاولت الشابة البالغة من العمر 21 عامًا - في حين أن مادي ، المولودة في مايو 2003 ، ستبلغ 19 عامًا فقط - إثبات هويتها بصور عرضتها في فيديو بثته في الإنترنت لتقنع 171 ألفاً يتابعونها فيه، أنها "مادلين ماكان" المفقودة، وأهم الصور اثنتان: واحدة لنمش شبيه في ساقها بنمش كان في ساق مادلين المفقودة، وثانية لعلامة بعينها، كالعلامة التي كانت في عين الطفلة تماماً، ولتأكيد تصريحاتها، طلبت المساعدة لإجراء اختبار الحمض النووي.
وطلبت الشابة البولندية، عبر مواقع التواصل مساعدتها للاتصال بوالدي الطفلة، وقالت "أعتقد أن بإمكاني أن أكون ابنتهما، وكل ما أحتاجه هو اختبار الحمض النووي"، وأضافت أنها "سعت للاستعانة بالسلطات، لكنها تجاهلتها، لذلك لجأت إلى الإنترنت لتكشف عن هويتها وتقص روايتها، معترفة بوجود خطأ بعمرها المسجل حالياً، وهو 21 سنة بدلاً من 19 الحقيقي".
https://x.com/i/web/status/1626787767794511872
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
وكانت الطفلة في غرفة بأحد فنادق المنتجع البرتغالي، مع شقيقيها التوأمين، وعمرهما 18 شهراً ذلك الوقت، حين ذهب والداها كيت وجيري لتناول طعام العشاء في مطعم الفندق، وعندما عادا إلى الغرفة وجدا أنها اختفت.
ونقلت فيه عن وسائل إعلام بريطانية أن الطفلة كانت نائمة كشقيقيها حين تسلل شخص ما إلى الغرفة وأخرجها معه منها. وتؤكد تحقيقات ألمانية - بريطانية أن من خطفها هو Christian Brueckner البالغ 43 عاماً، والسجين حاليا في ألمانيا بتهم «الاعتداء» على أطفال، وفقاً لما روت عنه صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية في تقرير، قالت فيه أمس إن المدعين في القضية يعتقدون أن كريستيان، وهو ألماني، اعتدى عليها ثم قتلها، وأن لدى السلطات الألمانية أدلة على مقتلها.