ضابطة حفظ سلام تونسية تفوز بجائزة أممية
وتعد الدوزي المتخصصة في الذخيرة والأسلحة، أول خبيرة في هذا المجال تعمل مع بعثة مونوسكو، وتسلمت الجائزة خلال حفل أقيم في نيويورك، الثلاثاء.
فازت الرائدة، أحلام الدوزي، وهي ضابطة حفظ سلام تونسية تعمل حاليا مع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، بجائزة الأمم المتحدة التي تمنح للموظفات العاملات في مجال العدالة والمؤسسات الإصلاحية.
https://twitter.com/i/web/status/1787917536975077559
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
وتعد الدوزي المتخصصة في الذخيرة والأسلحة، أول خبيرة في هذا المجال تعمل مع بعثة مونوسكو، وتسلمت الجائزة خلال حفل أقيم في نيويورك، الثلاثاء.
وقادت الرائدة الدوزي سلسلة من التحقيقات الفنية في جرائم خطيرة، والتي تضع الأساس لمحاسبة الجناة.
ومن خلال دعمها للفريق المشترك المعني بفحص الذخيرة - وهو شراكة بين السلطات الكونغولية وبعثة مونوسكو - قدمت تحليلات في مجالي الطب الشرعي والأسلحة والذخيرة بشأن الجرائم التي تنطوي على هجمات ضد المدنيين وقوات حفظ السلام.
وقالت الدوزي في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة" إن العمل في مجال يهيمن عليه الذكور، بشكل كبير، يمثل تحديا بالتأكيد. ولكنه يشكل أيضا فرصة لكسر الحواجز الجنسانية وتمهيد الطريق أمام نساء أخريات يطمحن في ممارسة وظائف في مجالات مماثلة.
وأضافت الدوزي "التحقت بالمهمة الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ ثلاث سنوات، وهي المرة الثانية لي في مهمة لحفظ السلام. كانت مهمتي الأولى في مالي لمدة سنة بين 2018 و2019، ثم بعد ذلك عدت إلى تونس، قبل أن تأتيني الفرصة مجددا لكي ألتحق ببعثة مونوسكو في جمهورية الكونغو الديمقراطية كخبيرة في الذخيرة والأسلحة، وقضيت إلى الآن ثلاث سنوات".
وتابعت "عملت في العاصمة كينشاسا لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك انتقلت إلى غوما وهي من المناطق التي تشهد صراعا دائما وتكثر فيها الجرائم خاصة ضد العناصر التابعة لبعثة حفظ السلام. التحقت هناك باعتباري أول خبيرة في الأسلحة والذخيرة لتعزيز العدالة".
وعبرت عن فخرها بالجائزة، قائلة "أتشرف باستلام هذه الجائزة وأعتبرها نجاحا للمرأة التونسية خارج الوطن. من الجيد أن يعطي المرء صورة جيدة عن بلده وعن الجيش التونسي خاصة، كما أنني لا أنكر أنني هنا لا أمثل المرأة التونسية فقط وإنما أمثل المرأة العربية في العموم. فأنا لكوني أول امرأة عربية تتلقى هذه الجائزة فهو أكيد يمثل فخرا للمرأة العربية عموما".