مقتل فلسطيني على حاجز قلنديا بالضفة الغربية خلال مواجهات

قتل فلسطيني في الخمسينات من عمره وأصيب العشرات، صباح اليوم (الجمعة)، على حاجز قلنديا، بعد أن ألقت قوات الأمن الإسرائيلية قنابل الغاز بكثافة نحو المصلين.

ووقعت مواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلي التي منعت الشبان الذين يقل أعمارهم عن 40 عاماً من المرور عبر الحاجز للدخول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

---

وبحسب المعلومات أصيب مسن بالاختناق الشديد، وتمكن رجال الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه، وقدمت طواقم الإسعاف الإسعافات المكثفة للمسن، ثم نقل بواسطة سيارة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، حيث أدخل إلى غرفة الانعاش لإنقاذ حياته إلا أن المحاولات باءت بالفشل.

وعززت الشرطة الإسرائيلي من إجراءاتها الأمنية صباح اليوم (الجمعة) في مدينة القدس وخاصة في البلدة القديمة وذلك عشية صلاة الجمعة اليتيمة (الأخيرة) من شهر رمضان المبارك، وإحياء مناسبة ليلة القدر (الليلة). وتتخوف الشرطة الإسرائيلية من وقوع هجمات إضافية وذلك على خلفية عمليات الطعن الثلاث التي وقعت في كل من الخليل، كريات أربع ونتانيا.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من أفراد الشرطة بكافة أنحاء شرقي القدس بما في ذلك غلاف البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي الشريف. وسيقوم رجال الشرطة بتنظيم حركة السير والمرور وتأمين السلامة العامة وحشود المصلين المتوقع توافدهم لصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وإحياء ليلة القدر في الحرم القدسي الشريف. ويتوقع أن يصل إلى مدينة القدس اليوم عشرات الآلاف من مواطني الضفة الغربية.

وتوجه مئات المصلين من قطاع غزة إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى ولإحياء ليلة القدر، عبر معبر بيت حانون شمال القطاع. وقالت مصادر في الارتباط الفلسطيني إن 380 مصل من غزة غادروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم معبر "ايرز" إلى القدس للصلاة في الأقصى، فيما سيبقى 80 منهم من مؤسسة الـ"UNDP" لإحياء ليلة القدر".

وأضافت المصادر أن من بين هؤلاء المصلين 200 تم التنسيق لهم عبر هيئة الشؤون المدنية و100 آخرين عبر وكالة الغوث، مؤكدة أن هؤلاء المصلين سيغادرون الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة.

وفي السنوات الأخيرة وقعت مواجهات بين المئات من المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية بعد انتهاء إحياء ليلة القدر، وتستعد قوات الأمن الإسرائيلية لأحداث مشابهة أيضًا. وعززت قوات الأمن الإسرائيلية إجراءاتها في مختلف مناطق البلاد وذلك في أعقاب عمليات الطعن الأخيرة. وعززت الشرطة الإسرائيلية تواجدها بشكل خاص في مناطق التجمعات لمنح المواطنين الشعور بالأمن.

مقتل فلسطينية بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن جنوب الضفة الغربية

قتلت قوات الأمن الإسرائيلي قبل قليل الجمعة فلسطينية بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية وذلك بعد أن حاولت طعن جنود إسرائيليين في المكان.

وبحسب المعلومات الأولية لم يصب أي من الجنود أو من الإسرائيليين في المكان بأذى. وبحسب الرواية فقد اقتربت سارة حجوج الطرايرة (27 عاما) وهي من بلدة بني نعيم أيضًا، وهي تشهر سكينا من الجنود الإسرائيليين بالقرب أحد مداخل الحرم الإبراهيمي وحاولت طعن أحد الجنود.

وعلى الفور قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإغلاق الحواجز المحيطة بالحرم الابراهيمي في الخليل. وتتواجد في مكان العملية قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود.

وقتل فلسطيني مراهقة أمس الخميس طعنا بالسكين في مستوطنة كريات أربع قرب الخليل بينما كانت نائمة قبل أن يقتله حراس المستوطنة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وبعدها بساعات، طعن فلسطيني من طولكرم بسكين أيضًا رجلا وامرأة في مدينة بنتانيا قبل أن يقتله أحد المارة وفقا للشرطة.

وأعلن الجيش أن الشاب الفلسطيني تسلل عبر السياج الأمني إلى داخل المستوطنة قرب مدينة الخليل ودخل قرابة الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى منزل المستوطنة هيلل يافا أرييل (13 عاما) التي كانت نائمة في المنزل، بحسب الجيش ووسائل الإعلام.

وطعنت الفتاة عشرات المرات ونقلت في حالة حرجة إلى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها. ووصل حراس المستوطنة إلى المنزل وقاموا باطلاق النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن أحدهم بالسكين قبل أن يقتل، بحسب بيان الجيش.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب يدعى محمد ناصر طرايرة (19 عاما) من بلدة بني نعيم القريبة من مدينة الخليل.