- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- جديد داعش: طفل 3 أعوام يعدم رجلا سوريا في دير الزور
جديد داعش: طفل 3 أعوام يعدم رجلا سوريا في دير الزور
التنظيم اتهم القتلى بأنهم جواسيس لصالح قوات حماية الشعب الكردي في ريف الحسكة - شمال سوريا
في آخر اصداراته وتماشيا مع الخط الجديد المركز على الأطفال والأجيال القادمة، أظهر تنظيم الدولة الإسلامية - داعش، في شريط فيديو إقدام أطفال - أحدهم لم يتعد الأعوام الثلاث، على تنفيذ عمليات إعدام فظيعة، وقتل رجال سوريين اتهمهم التنظيم الارهابي بالتجسس لصالح وحدات حماية الشعب السوري.
وقال التنظيم الإرهابي في الشريط الذي أسماه "أحياني بدمه" وبثه المكتب الإعلامي لـ"ولاية الخير"، ثلاثة شبان من محافظة الحسكة اعترفوا، بحسب الشريط، بالتعامل مع وحدات حماية الشعب الكردية من المحافظات الشمالية في سوريا، واقتادهم التنظيم مكبلين نحو إحدى القرى في ريف دير الزور، حيث نفّذ الأطفال المرتدين أزياء عسكرية عمليات الاعدام.
ويقوم أحد الأطفال ويدعى أبو معاذ الشامي بذبح أحدهم بعد إشارة من شخص يقف بالقرب منه، في حين يعدم المتهم الثاني بالرصاص على يد طفل يبلغ 3 سنوات تقريباً، وهو يصرخ بعبارة "الله أكبر".
كما يقوم بنحر الشخص الثالث أحد "أشبال الخلافة" ويدعى خطاب القامشلي، في 13 من عمره كان قد قتل أخوه في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب قبل سنة ونصف بحسب ما جاء في الشريط، يتحدث الشريط المصور عنه قائلاً إنه "ترك أسرته في القامشلي والتحق بتنظيم داعش حيث كان أخوه يقاتل في صفوفه"، وتظهر اللقطات مشاركته في عملية رجم على الغالب أنها بحق إمرأة اتهمت بـ "الزنا".
ويضيف الشريط، أن الخطاب القامشلي عاش مع مقاتل أجنبي بعد مقتل أخيه، ولم يرجع إلى أسرته، رغم محاولات أخ آخر له بإعادته إلى القامشلي. ويظهر الخطاب في الشريط وهو يهدد أسرته ويتوعدهم بالقتل "ما لم يتوبوا إلى الله".
وهي ليست المرة الاولى التي يصدر فيها داعش فيديو لأطفال يعدمون آخرين، ففي آب/ أغطسط الماضي أظهر مقطع فيديو نشره تنظيم داعش الإرهابي، عددا من الأطفال وهم يطلقون النار على من وصفهم التنظيم بـ" الجواسيس"، وكان من بين الأطفال طفل بريطاني وآخرون من دول عربية.
كان تنظيم الدولة الاسلامية - داعش، قد أصدر قبل نحو اسبوعين (في أواخر الشهر والعام الماضي)، شريط فيديو جديد بعنوان "حدثني أبي"، يكشف فيه للمرة الأولى عن عدد من "أشبال الخلافة" الساكنين في مدينة الرقة التي تعتبر عاصمة التنظيم وهم يتلقون التدريبات العسكرية. وجاء هذا الاصدار مركزا على الأولاد ويظهر أهميتهم بالنسبة للتنظيم الذي يسعى ليضمن بقاؤه لسنوات طوال.
ويُظهر الفيديو جوانب من الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 10 و 14 عاما، والذين فقدوا آباءهم وبعضهم حتى امهاتهم وأشقاءهم، فمعظمهم قتل أهاليهم وهم يقاتلون في صفوف التنظيم الارهابي، او حتى أن احدهم تعهد بأن يصبح كوالده "الانغماسي".
ويوضح هذا الشريط الجديد رؤية التنظيم للأطفال الدواعش، وإعداده لهم ليكونوا مقاتلين وجنود في صفوف التنظيم وانغماسيين.
مواضيع ذات صلة:
فيديو جديد: داعش يعرض تدريبات أشبال الخلافة في الرقة
طفل بريطاني يشارك في مجموعة اعدمت أسرى في الرقة