- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- داعش يقوم بتفخيخ شوارع ومنازل لمنع الموصليين من الفرار
داعش يقوم بتفخيخ شوارع ومنازل لمنع الموصليين من الفرار
مسؤولة: مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف
شوهد بعض مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يقومون بزرع الألغام والمواد المتفجرة في زوايا الشوارع الموصلية لمنع النازحين العراقيين من الفرار من مناطق سيطرتهم.
ففي اليوم الذي قالت فيه مسؤولة أممية إن نحو 200 ألف عراقي قد يفرون من الموصل، نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن مصادر في الشرطة الاتحادية العراقية، قوله إن مقاتلي تنظيم "داعش" يزرعون ألغاما قرب أبواب المنازل في الموصل لمنع المدنيين من الرحيل.
ووسط المخاوف من استخدام داعش للمدنيين كدروع بشرية، كما كان قد فعل قبلها في مواقع أخرى، توقعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، صباح اليوم الخميس، أنه "مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين".
ويعيش نحو 250 ألف مدني في أحياء الشطر الغربي للموصل، بحسب تقديرات منظمات إنسانية.
وتقول منظمات إنسانية إن عدد النازحين شهد ارتفاعا قياسيا من الموصل في الأيام الأخيرة، بعدما سلب مقاتلو التنظيم الإرهابي المدنيين العراقيين آخر ما تبقى بحوزتهم من مواد غذائية وقوات يملكونها.
ولكن من الجانب الآخر يقول الزعماء العراقيون إن النصر وشيك. ويتوقعون تحرير آخر الأحياء من أيدي التنظيم الإرهابي في غضون أيام قليلة والقضاء كليا على تواجد داعش في الموصل، خصوصا وأن التنظيم بات محاصرا، وتواجده يقتصر فقط على الموصل القديمة، والتي بالكاد تبلغ مساحتها 5% من مساحة الموصل.
فقال الفريق عبد الغني الأسدي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب للتلفزيون الرسمي العراقي: "الجهاز يتقدم بشكل متواصل في منطقتي الرفاعي والنجار.. إن شاء الله في الساعات القادمة سنكمل المهمة المكلفين بها".
وأكد الفريق أن المتشددين نشروا 30 سيارة ملغومة لاستهداف قواته في الموصل خلال اليومين الماضيين، قائلا: "مقاتلو الدولة الإسلامية في حي الصحة قيدوا مدنيين من أيديهم واستخدموهم دروعا بشرية للتنقل من مكان إلى آخر".
وأضاف: "كنا نراهم يتحركون بأسلحتهم وسط المدنيين ولكن لم نوجه أي ضربة لهم.. رأيناهم يختفون بين المنازل وتركوا المدنيين الذين فروا باتجاه قواتنا".
تحرير مطار واشنطن في الموصل
على صعيد متصل، أعلن القيادي بالحشد الشعبي سامي المسعودي، الخميس، عن تحرير مطار واشنطن العسكري غرب مدينة الموصل، من قبل لواء الطفوف وكتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي.
واعتبر المسعودي أن "لهذا المطار اهمية كبيرة لجانب خط الامدادات العسكرية واللوجستية".
كما أعلن المسعودي تحرير ست قرى في غرب الموصل، وهي: الدحيلة، خلف إدريس، اخميسة، المدينّة، خمس اتلول، وعين فتحي.
291 كيلومترا محررا
كما أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، الخميس، أنها باتت تسيطر على 291كم في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، فيما اشارت الى ان "داعش" لجأ الى احراق شبكات المجاري في حي 17 تموز بالنفط الأسود.
وأوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن "القوات أجلت 270 ألف مدني منذ انطلاق المعركة في الـ19 من شباط/ فبراير الماضي".
بمساهمة وسائل إعلام عراقية