- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- قلق من التهديد بإغلاق هرمز، وظريف يتهم السعودية والإمارات وإسرائيل بالدفع للحرب
قلق من التهديد بإغلاق هرمز، وظريف يتهم السعودية والإمارات وإسرائيل بالدفع للحرب
طهران قد تغلق مضيق هرمز، في حال تهديد مصالحها القومية أو الأمنية
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية:"إن الرئيس ترامب لا يرغب بالدخول في نزاع، لكنه ينوي ممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران في سبيل تركيعها" مشيرا إلى أن هذا الأمر محكوم عليه بالفشل.
وأشار ظريف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووليي عهد السعودية محمد بن سلمان وأبو ظبي محمد بن زايد ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أبدوا جميعاً مصلحة في جر الولايات المتحدة إلى نزاع.
وحذّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري من أن بلاده يمكن أن تغلق مضيق هرمز الإستراتيجي إذا واجهت مزيدا من "ممارسات الأعداء"، وسط تشديد الولايات المتحدة العقوبات على إيران.
وصرح باقري لوكالة "إسنا" الطلابية شبه الرسمية أمس الأحد "لا نريد إغلاق مضيق هرمز إلا إذا اضطررنا لذلك بسبب ممارسات الأعداء".
وأضاف "إذا لم يمر نفطنا عبر هذا المضيق، أكيد لن يمر نفط الدول الأخرى أيضا عبره"، قائلا:"إن الجيش الإيراني مستعد لتنفيذ أي قرار يتعلق بإغلاق المعبر يصدر عن السلطات الإيرانية."
وأشار باقري إلى أنه لم يلاحظ أي تغيّر في سلوك القوات الأميركية في المياه الخليجية، وأنها لا تزال ترد على استفسارات القوات الإيرانية أثناء عبورها المضيق، مؤكدا أن القوات الإيرانية مسؤولة عن ضمان الأمن والاستقرار في المضيق.
وأعرب خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي عن قلق بلاده من تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.
وقال الجار الله في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية:"إن الكويت تتطلع دائما إلى النأي بالمنطقة عن هذا التوتر، وأن يسود العقل والحكمة والسلام في هذه المنطقة الحيوية من العالم."
وكانت واشنطن قد أعلنت الاثنين، أنها ستبدأ فرض عقوبات على دول تشتري النفط الإيراني، ومن بينها الهند والصين وتركيا.
ومنحت أمريكا ثماني دول إعفاء لمدة ثمانية أشهر لشراء النفط الإيراني بعدما أعادت فرض العقوبات المشددة على إيران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وحذر مسؤولون إيرانيون مرارا من أن طهران قد تغلق المضيق الذي يعتبر شريانا رئيسيا لنقل إمدادات النفط الدولية، في حال تهديد مصالحها القومية أو الأمنية.
ومضيق هرمز أحد الشرايين الرئيسية حول العالم في نقل النفط، حيث يمر عبره نحو 80% من النفط السعودي والعراقي والإماراتي والكويتي في طريق التصدير إلى دول معروفة باعتمادها العالي على مصادر الطاقة مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وسنغافورة.