- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الرئيس السابق لإسرائيل ريفلين يخرج عن صمته: "لم أصدق حتى أن الحكومة ستصمد عامًا واحدًا"
الرئيس السابق لإسرائيل ريفلين يخرج عن صمته: "لم أصدق حتى أن الحكومة ستصمد عامًا واحدًا"
لم يكن أمام بينيت ولابيد أي خيار. من المستحيل إدارة حكومة بدون أغلبية في الكنيست. كلاهما أراد إنهاء هذا الفصل
قال الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين في أول تعقيب له على حكومة التغيير برئاسة نفتالي بينيت، التي آلت إلى السقوط خلال سنة بعد تشكيلها، إن "الحقيقة هي أنني لم لكن أعتقد أن هذه الحكومة ستستمر حتى عامًا واحدًا". وجاءت أقواله خلال مقابلة الأولى من نوعها، منذ انتهاء فترة ولايته في يوليو 2021 ومغادرة المقر الرئاسي في القدس.
وكان الرئيس الإسرائيلي السابق قد فرض على نفسه صمتًا إعلاميًا بعد قضائه سنواته الرئاسية السبع، لكنه وافق على إجراء مقابلة خاصة مع كاتب هذه السطور في يسرائيل هيوم والذي عمل كمراسل في الكنيست لمدة 31 عامًا، بما في ذلك 14 عامًا في "يسرائيل هيوم". وسينشر اللقاء كاملاً في الكتاب الجديد المرتقب بعنوان "نتواجه" الذي سينشر الأسبوع المقبل وستنشر أجزاء منه في ملحق نهاية الأسبوع "يسرائيل هشفواع".
وأوضح ريفلين "لم يكن أمام بينيت ولابيد أي خيار. من المستحيل إدارة حكومة عندما لا تكون هناك أغلبية في الكنيست. كلاهما أراد إنهاء هذا الفصل بكرامة، ورفضا التعرض للابتزاز من قبل عدد متفرق من أعضاء الكنيست".
وأضاف ريفلين أنه يشعر بقلق حيال التدهور الذي حدث خلال العام الماضي في مستوى الخطاب في الكنيست، لطالما كان الخطاب في الكنيست سياسيًا، لكن المشكلة اليوم، فإنه على عكس الماضي، تخلى قادة الجمهور عن دورهم بالريادة، إنهم لا يعرفون إلى أين يتجهون، بل تجدهم يطلبون معرفة ذلك من الجمهور المنتخب لكي يعاد انتخابهم.
ومما قاله رئيس الدولة السابق"في الماضي، ترفع قادة الجمهور عن أخذ كلام الأشخاص ذوي الآراء المتطرفة على محمل الجد. عندما تم في حينه، انتخاب زعيم حركة كاخ المتطرفة، الحاخام مئير كهانا، للكنيست، قال مناحيم بيغن إنه يفضل أن يستقيل على أن يحصل على دعم شخص كهذا ليصبح رئيسًا للوزراء. والمغزى هو أن القادة في تلك السنوات، مثل بن غوريون وبيغن، على الرغم من أنهما تشاجرا ووجها الإهانات لبعضهما البعض، غير انهما أرادا مصلحة الدولة. أما اليوم، فقادة الجماهير لا يفكرون بمصلحة الدولة ولكن كيف سيتم انتخابهم مرة أخرى".
وأشار ريفلين في سياق السؤال عما إذا كانت إسرائيل تواجه أزمة قيادة، إلى أن البلاد تفتقد بالفعل خامة الزعامة. ووضع ريفلين يده على الحل حين أشار إلى أهمية تقليص فترة قانون "تقييد نشاط ضباط الجيش بعد التقاعد" التي تمتد اليوم على مدى 3 سنوات في حين لو كانت سنة واحدة فقط، لكان من الممكن أن يساهم المزيد من كبار الضباط، مثل رئيس الأركان السابق غادي إيزنكوت في العملية السياسية.