إسرائيل: دعوات عربية لمقاطعة شركة"زارا" بعد أن استضاف صاحبها اجتماعا سياسيا دعما لإتمار بن غفير

دعا العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، إلى مقاطعة شركة الأزياء "زارا" في إسرائيل، بعد أن علموا أن مدير المحلات التجارية لـ"زارا" في إسرائيل، جوي شويبيل، نظم اجتماعا سياسيا مع أعضاء ورئيس حزب"القوة اليهودية" (عوتسما يهوديت) إيتمار بن غفير في منزله في مدينة رعنانا، قبل انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين.

وكتب عضو الكنيست أحمد الطيبي "قبح زارا بن غفير إسرائيل"، مما أثار حفيظة مستخدمي الإنترنت، وكتب أحدهم: "لا تقتربوا من متاجر السلسلة في إسرائيل بعد الآن" ، وأضاف آخر ، "إلى اللقاء يا زارا". ورد بن غفير على التغريدة معقبا: "زارا، الملابس الجميلة، الإسرائيليون الجميلون".

وكانت القناة الإسرائيلية (12) قد بثت، أمس الخميس، لقطات من الاجتماع الذي عقد في منزل شويبيل ، الذي تقدر ثروته بمئات الملايين من الشواقل.

وفي السياق رد عضو بلدية حيفا عن حزب الجبهة رجا زعاترة، معقبا على لقطات الاجتماع وقال لموقع "والا" إن "العديد من الشباب العرب لن يدخلوا متاجر زارا بعد الآن، وأعتقد أن الكثير من اليهود العاقلين سيفعلون الشيء نفسه. في الثمانينيات ، تم استبعاد الكهانيين، في إسرائيل 2022 عنصرية بن غفير وخلفاء كهانا على الموضة".

ومن جهتها قالت سيرين جبارين(26 عاما) من أم الفحم لموقع "والا" أيضا: "هذا طبيعي، لا يهم من سيدعوه: بن غفير، غانتس، المستوطن بينيت أو نتنياهو. أنا أكرههم جميعا، ’قل لي من هم أصدقاؤك وسأخبرك من أنت’ أنا أدعو المجتمع العربي إلى مقاطعة زارا التي تدعم الإرهاب والى نشر هذا التحذير أيضًا. دع الجميع يعرف ماذا يفعلون من الأموال من مشترياتنا في الشبكة"

وفي السياق أحرق رئيس بلدية رهط (جنوب إسرائيل) فايز  أبو صهيبان قميص "زارا" احتجاجا على استضافة جوي شويبيل واجتماعه مع بن غفير، وقال "يجب أن يكون موقفنا واضحًا فيما يتعلق بمثل هذه المتاجر التي تدعم الفاشية".