تقرير: ارتفاع معدل قتل النساء في إسرائيل في عام 2022 بنسبة 50 في المائة
أفاد تقرير صادر عن قوات الجيش الإسرائيلي، توصلت i24NEWS به، أن "24 امرأة قُتلت العام الماضي في إسرائيلي "على أساس جنسهن"
شهدت إسرائىل، سنة 2022، إرتفاع بنسبة 50 في المائة في عدد حالات قتل النّساء مقارنة بالسنة 2021، حيث قُتلت 24 امرأة.
وأفاد تقرير صادر عن قوات الجيش الإسرائيلي، توصلت i24NEWS به، أن "24 امرأة قُتلت العام الماضي في إسرائيل "على أساس جنسهن"، ونصف النساء المقتولات كُنّ من المجتمع العربي، الذي يشكل 21 في المائة من عامة السكان.
وفي هذا السياق، قالت بروفيسور شالفا ويل، باحثة في كلية التربية في الجامعة العبرية، "بعد انخفاض عدد حالات قتل النساء في سنة 2021 ، هناك زيادة كبيرة هذه السنة في إسرائيل التي قُتلت فيها امرأة على يد رجال لكونهنّ نساء"، وأضافت "يجب أن نوقف العنف والقضاء على هذا الاتجاه المخيف".
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
يُعرَّف قتل الإناث بأنه قتل النساء عمداً لكونهن نساء، وفقًا لذلك، تم حذف عدد النساء اللواتي قُتلن لأسباب أخرى - مثل القتل العارض أو التورط في جريمة - من النتائج التي توصلت إليها القوات الإسرائيلية، ولا تزال بعض حالات قتل النساء في إسرائيل قيد التحقيق في حين أن عددًا من النساء لديهن أوامر تقييدية سارية.
وقالت بروفيسور شالفا وي، لـ i24NEWS إن "قبل عامين لاحظنا زيادة في جرائم قتل النّساء في إسرائيل نتيجة للإغلاق وتقييدات فيروس كورونا. هذا العام على رغم انتهاء هذه الإجراءات، هناك زيادة في قتل النّساء"، موضحة أن "أغلب الحالات كانت على خلفية خلاف بين الضحية وزوجها أو الزوج السابق، ولكن هناك أيضاً حالات قتل أمهات على يد أبنائهنّ. كل قضية قتل امرأة تدمر عائلة بأكملها. يجب أن نوقف العنف ونحارب هذه الظاهرة الفظيعة".
وتابعت بروفيسور شالفا وي، "لا يُعقل أن تكون نصف حالات قتل النّساء في اسرائيل في المجتمع العربي، الذي يمثل 21% من عامة السكان. قد ترتبط هذه الزيادة بظاهرة العنف العام المتصاعدة في المجتمع العربي، حيث قُتل حوالي 120 شخصاً هذا العام، ومن بينهم 14 امرأة (12%)، 12 منهن قُتلن لأسباب عائلية أو جنسية، واثنتين قُتلن برصاصات طائشة عن طريق الخطأ"، وأضافت "من المهم أن نلاحظ أن بعض جرائم قتل النّساء لم يتم حلّها بعد من قبل الشرطة، وأن معدل حل جرائم قتل النّساء في المجتمع العربي أقل من المجتمع اليهودي".
وأشارت بروفيسور شالفا وي، أنه "على الرغم من كون هذا الاتجاه ظاهرة مقلقة في إسرائيل، إلا أن معدلها أفضل بكثير من أي مكان آخر، بما في ذلك في الولايات المتحدة والعديد من الدول في أوروبا".