وفد يضم ضيوفا من السعودية وتونس وموريتانيا يزور إسرائيل لبحث تعزيز العلاقات وترسيخ اتفاقيات إبراهيم

i24NEWS

دقيقة 1
مشهد اثناء توقيع اتفاقية ابراهيم بين اسرائيل والامارات والبحرين في البيت الابيض
AP Photo/Alex Brandonمشهد اثناء توقيع اتفاقية ابراهيم بين اسرائيل والامارات والبحرين في البيت الابيض

مثلون من السعودية والصومال وجيبوتي وتونس والمغرب والامارات والبحرين وتشاد وموريتانيا والسودان وناميبيا ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا وجنوب السودان وأوغندا.

وصل أكثر من 20 ضيفا من دول الخليج وإفريقيا إلى إسرائيل للمشاركة في برنامج بيئي يستمر ثلاثة أيام، أمس الأربعاء، في زيارة تاريخية إلى القدس، من بينهم من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وممثلون لمراكز أبحاث ومعاهد للدبلوماسية التطبيقية وصحفيون، بمبادرة من مركز القدس للشؤون العامة، بحسب ما أفاد به موقع "واينت'' الإخباري الإسرائيلي.

Video poster

ويشارك في هذا المؤتمر ممثلون من السعودية والصومال وجيبوتي وتونس وموريتانيا والسودان، والدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما تمت دعوة ممثلين من الإمارات والبحرين وتشاد وإثيوبيا وغانا والأردن وكينيا والمغرب وناميبيا ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا وجنوب السودان وأوغندا، ويهدف البرنامج التكويني البيئي إلى مساعدة البلدان المشاركة على التعامل مع التحدي المتمثل في اتساع نطاق التصحّر في منطقة الصحراء، وإنشاء منطقة عازلة خضراء بطول 8000 كم بحلول عام 2030.

ومن بين المشاركين الرئيس السابق لجمعية الصحفيين البحرينية ومراسل سعودي بارز، وزار الضيوف مواقع مهمة في البلاد، من بينها الكنيست والتقوا برئيسه أمير أوحانا، كما بعث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ رسالة ترحيب مسجلة للحضور، وتحدث معهم رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي.

 وعن الزيارة قال رئيس مركز القدس للشؤون العامة دان ديكر: "هذا لقاء تاريخي غير مسبوق لممثلين من دول لم يكن من المتوقع في ظل المناخ الحالي أن يأتوا إلى إسرائيل لبحث تعزيز علاقات إسرائيل مع إفريقيا وترسيخ اتفاقيات إبراهيم" مشيرا إلى أن المشاركين "اتفقوا على القدوم إلى القدس للحديث عن الأمن القومي بالمعنى الواسع للمصطلح، والذي لا يشمل فقط الحرب ضد الإرهاب والتطرف، ولكن أيضًا تحلية المياه والأمن الغذائي ومحاربة الجوع".

وكانت وزارة البيئة في الحكومة الموريتانية، قد نفت في بيان ما ورد في التقرير أعلاه بصورة قاطعة ، واعتبرت النشر"تضليلا للرأي العام".

تلقت هذه المقالة 0 تعليق