سفير فرنسا لدى إسرائيل:ندعم بشدة توسيع مجلس الأمن وإدخال عدة دول بينها دولة افريقية

السفير الفرنسي الجديد لدى إسرائيل يرى أن اتفافيات إبراهيم حولت الشرق الأوسط الى جسر عالمي يربط عدة قارات
تطرق السفير الفرنسي الحديد لدى إسرائيل فريدريك جورنيس خلال مقابلة خاصة مساء اليوم مع i24NEWS الى قضية توسيع مجلس الأمن الدولي ودعم باريس الشديد للمسألة حيث تؤيد دخول عدة دول جديدة بينها دولة إفريقية، كما اعتبر جورنيس أن اتفاقيات إبراهيم حول الشرق الأوسط الى جسر عالمي يربط عدة قارات معربا عن تأييد فرنسا الشديد لها، مكررا بنفس الوقت دعم فرنسا للقضية الفلسطينية وحل الدولتين. ويشار إلى أن السفير قدم اليوم أوراق اعتمادة الى الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ.
وخلال تطرقه لقضية توسيع مجلس الأمن ـأعرب جورنيس عن دعم فرنسا الشديد للمسألة وقال:"فرنسا تدعم مسألة توسيع مجلس الأمن الدولي منذ سنوات، دائما نؤمن أنه يجب توسيع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن من خلال إدخال دول جديدة وهي الهند، اليابان، ألمانيا والبرازيل ودولة إفريقية، كما يجب أن نفكر في مسألة حق النقض الممنوح لفرنسا، فلديها استخدام محدود لحق النقض ونطالب للحد من استخدام حق الفيتو للتغطية على جرائم الحرب، يجب تغيير النظام العالمي، كان الحديث في عام 2005 عن اصلاحات والتي تدعمها فرنسا ولا زالت تدعمها".
تحدث جورنيس عن دور فرنسا كلاعب مؤثر في الشرق الأوسط وقال :"قدمنا الكثير في الشرق الأوسط منذ عقدين من الزمن، نحن شركاء هامين بعدد من دول الخليج ونطور علاقاتنا مع السعودية، ولفرنسا كان دور هام في محاربة داعش، لبنان مهم لنا ولدينا دائما التزام بالنسبة له، بالاضافة الى القضية الإسرائيلية الفلسطينية، كرر بايدن اليوم التزامه بمبدأ حل الدولتين وكذلك نحن، حيث أننا ملتزمون بالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"
أشاد جورنيس باتفاقيات إبراهيم قائلا بأنها حولت الشرق الأوسط إلى جسر عالمي وقال :"اتفاقيات إبراهيم خلقت نظرة مختلفة تجاه الشرق الأوسط، تقودنا للنظر للشرق الأوسط بشكل مختلف، فبدل النظر اليه كمركز مشاكل بتنا نعتبره بمثابة جسر عالمي يربط المحيط الهادئ واوروبا وافريقيا ، مع كافة البنى التحتية وتحقيق المكاسب لكافة الأطراف والتي تشمل الدول العربية والفلسطينيين وإسرائيل، هذه الاتفاقيات تهمنا ونود أن نشارك بها".
وحول موقف الحكومة الفرنسية من الاصلاحات القضائية في إسرائيل والقضية الفلسطينية قال جورنيس :"لست معلقا سياسيا للأحداث السياسية في إسرائيل ، رغم أنني وطاقمي لدينا وجهة نظر ، فأنا أقدم التقارير لحكومتي حتى ترسم سياستها بهذا الشأن، فرنسا تحب إسرائيل لكونها دولة ملتزمة بقيم الحرية وهو الأمر الذي نحبه فيها، نقول في فرنسا إن حرية إسرائيل هي قوة إسرائيل" وتابع:" أما بخصوص الملف الفلسطيني فنحن لا ننساه أبدا ، نحن بلد حقوق الانسان ملتزمون بالعدل والعدالة والسلام، نجحنا في التصالح بيننا كاوروبيين بعد الحرب وتصالحنا مع أصدقائنا الألمان ونتمنى من إسرائيل أن تبرم السلام مع الفلسطينيين".
و