- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- إسرائيل تدرس نقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبي سالم
إسرائيل تدرس نقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبي سالم
لتعاون الإسرائيلي المصري: تبادل المعلومات والتنسيق لضمان الأمن على الحدود


قد يعجبك أيضًا -
تجري إسرائيل والولايات المتحدة ومصر مناقشات حول نقل معبر رفح في مثلث الحدود ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي كبيرلموقع "واينت".
في حين ذكرت القناة "13" أن التدخل يهدف من ناحية للسماح بالتدخل المصري بالمعبر، وعدم الدخول معهم في مواجهة حول الموضوع، ومن جانب آخر الحرص بأن يكون المعبر على الحدود مع إسرائيل ويسمح بإجراء فحوصات أمنية إسرائيلية، وعمليا تسمح الخطوة لإسرائيل التأكد من عدم حصول تهريب في المحور.
ويشار إلى أن إسرائيل طرحت الموضوع أمام المصريين -والذين لم يردوا بعد بجواب ايجابي- وأيضا امام الولايات المتحدة والذين ردوا بصورة ايجابية على الاقتراح. وفي حال خرج الاقتراح الى النور فإنه سيحتاج الى مبلغ كبير. مع ذلك مثل هذه الخطوة لن تحل قضية التهريب عموما، والمحادثات بين إسرائيل ومصر حول محور فيلادلفيا متواصلة.
يتضمن النقاش بين الجانبين وفقا لـ"واينت" بناء حاجز تحت الأرض على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة لمنع تهريب الأسلحة، مستلهمًا من الحاجز الذي أقامته إسرائيل على حدودها مع غزة في 7 أكتوبر.
لا يزال من غير الواضح من سيمول هذا العائق، ويعتقد أن الأميركيين سيساعدون بمئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى مشاركة دولة عربية أبدت استعدادها للمشاركة في التكاليف. يتوقع أن يبلغ طول العائق حوالي 14 كيلومترًا.
في الوقت نفسه، تجري إسرائيل ومصر نقاشًا مكثفًا بشأن نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح، حيث يشعر المصريون بقلق بالغ من أن يؤدي ذلك إلى تدفق آلاف الفلسطينيين إلى مصر. ويعتقد أن هذا السيناريو ممكنًا. ومع ذلك، أوضح المصدر أنه حتى لو سيطرت إسرائيل على محور فيلادلفيا، فإن ذلك لن يمنع التهريب في الأنفاق التي تمر تحت رفح. ولذلك، تعمل إسرائيل على بناء حاجز تحت الأرض.
تطبيقًا للاتفاقيات السابقة، يتبادل الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية معلومات وتقارير مستمرة بشأن الوضع في المنطقة، ويعملان بالتنسيق المشترك للحفاظ على الاستقرار والأمن على الحدود بين البلدين. ومن المتوقع أن تتواصل هذه التنسيقات والمشاورات في الفترة القادمة، بهدف تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.