- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- محادثات بين إسرائيل والأردن لحل أزمة "بوابة الرحمة" في الحرم القدسي الشريف
محادثات بين إسرائيل والأردن لحل أزمة "بوابة الرحمة" في الحرم القدسي الشريف
أعلن مصدر دبلوماسي إسرائيلي الأربعاء، أن بلاده تُجري حاليًا محادثات مع الأردن، لحل أزمة بوابة الرحمة في الحرم القدسي الشريف.
وأفادت مصادر فلسطينية في وقت سابق الأربعاء، بأن الوقف الإسلامي دعا الجمهور المسلم، إلى التجمع لأداء صلاة الجمعة المُقبلة، في المسجد الأقصى المبارك، وفي باب الرحمة بشكل خاص.
وتنضم هذه الدعوة، إلى دعوة وجهها نشطاء إسلاميين هذا الأسبوع، لإقامة احتجاجات "ضد سياسة الإبعاد التي تنتهجها إسرائيل بحق" قيادات الوقف من المكان، في أعقاب اقتحام المصلين لباب الرحمة، المُغلق من قبل إسرائيل منذ 16 عاما، بسبب نشاطات جمعية مُرتبطة بحركة حماس، التي تعتبرها إسرائيل "إرهابية".
واعترضت الشرطة الإسرائيلية صباح الأربعاء، أحد موظفي الوقف في الحرم القدسي الشريف، بعد فتحه بوابة الرحمة. إلى ذلك، ما زال التوتر يسود الحرم القدسي الشريف، بعد إلغاء جلسة كان من المقرر إجراؤها الأربعاء، بين قائد شرطة لواء القدس الإسرائيلي دورون يديد، والمدير العام للأوقاف الإسلامية، الشيخ عزام الخطيب.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر في الأوقاف الإسلامية في القدس قولها، إن الأوقاف تعتزم التوضيح في الاجتماع، بأنها لا تنوي تغيير موقفها.
وكانت محكمة الصلح في القدس قد قررت، أمس الأول، إمهال الأوقاف مدة أسبوع للرد على طلب الدولة إغلاق المبنى، وإلا فإنها ستصدر أمرًا بإغلاقه. ومع ذلك، قال مصدر في الأوقاف، أمس، إن الطلب المقدم إلى المحكمة أو القرار لم يصل بعد إلى مكاتب الأوقاف أو المستشارين القانونيين. وبالتالي، فإن عدد الأيام السبعة لم يبدأ بعد.
وقرر مجلس الأوقاف في هذه المرحلة عدم اللجوء إلى المحكمة. لكن هناك جهات إسلامية أخرى تطلب من دائرة الأوقاف الرد على طلب الشرطة. ومن حيث المبدأ، تمتنع الأوقاف عن التوجه إلى المحاكم الإسرائيلية في الأمور المتعلقة بالحرم القدسي، لئلا يشكل ذلك اعترافاً بالسيادة الإسرائيلية على الحرم.
وقال حاتم عبد القادر، الوزير الفلسطيني السابق وعضو مجلس الأوقاف "نحن لا نعترف بالقانون والسيادة الإسرائيلية، بما في ذلك بالمحاكم الإسرائيلية، لذا لن نصل إلى المحاكم". وتقول دائرة الأوقاف إن طلب الشرطة إغلاق المبنى غير معقول، لأن الجمعية المستهدفة بأمر الإغلاق، والتي زعم أنها مرتبطة بحركة حماس، تم إغلاقها، وهيئة الأوقاف غير مسؤولة عن أفعالها. كما تؤكد دائرة الأوقاف أن المبنى جزء لا يتجزأ من مجمع الأقصى.