ترحيل المرزوقي الى باريس وإطلاق سراح غطاس واحتجاز بقية طاقم أسطول الحرية
وزارة الخارجية السويدية تطالب السلطات الإسرائيلية بالاتصال مع الناشطين السويديين والنرويجيين المحتجزين بالرملة
وأكد رئيسة الحملة الانتخابية للمرزوقي سابقا، عدنان منصر، إن "الاحتلال الإسرائيلي يعتزم ترحيل المرزوقي اليوم إلى فرنسا"، مشيرا الى أنه أبلغهم بذلك.
كما أكد أن مشاركة المرزوقي في الأسطول رمزية، وقال: "لا يتصور أحد أن سفينة أو 5 سفن ستكسر الحصار عن قطاع غزة، هذه المشاركة تؤكد التزام تونس بقضية غزة والتزام المرزوقي كحقوقي ومناضل من أجل القضية الفلسطينية".
وأعلنت الحملة الأوروبية لكسر الحصار على قطاع غزة، أن الرئيس التونسي المرزوقي وصل باريس وبلغت ميراندا مدريد، في حين أطلق سراح عضو الكنيست غطاس وكذلك صحافي القناة الثانية الإسرائيلية - أوهاد حيمو الذي رافق غطاس على متن السفينة. وأكدت أن الطاقم المكون من نشطاء سلام سويديين ونرويجيين لا يزالون رهن الاعتقال في سجن الرملة.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية السويدية على أهمية إنهاء الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية البرية في غزة مع مصر واسرائيل.
ولا يزال رهن الاعتقال في سجن الرملة باسرائيل 14 ناشطا وناشطة بينهم ثلاثة من أربع النساء اللاتي كن على متن السفينة بالأصل، كاتبة سويدية وصحفية روسية وناشطة نيوزيلندية.
وندد عضو الكنيست باسل غطاس بالتدابير والإجراءات التي قد تتخذها الكنيست ضده لمشاركته في أسطول الحرية واصفا اياها بـ"الانتقامية" وأكد أن "البحرية الاسرائيلية اختطفت أسطول الحرية 3، عندما كان في طريقه لتوصيل المساعدات" الى قطاع غزة، وتحديدا مستشفى الشفاء الفلسطيني في مدينة غزة. وأشار غطاس أيضا الى أن الأسطول حقق هدفه الأصلي بزيادة الوعي المحلي والدولي للأزمة التي تعاني منها غزة.
ويتوقع أن يمثل غطاس يوم الخميس أمام اللجنة السلوكية في الكنيست.
واعترض سلاح البحرية الإسرائيلي فجر أمس الاثنين طريق سفينة الصيد السويدية "ماريان" قرابة 105 أميال بحرية خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية عندما كانت لا تزال بعيدة عن قطاع غزة، وصعد مقاتلو البحرية على متن السفينة وسيطروا عليها دون مقاومة أو عنف وقاموا بجرها الى ميناء اسدود، علما أن ثلاث زوارق أخرى كانت ترافق الزورق المركزي قد عادت أدراجها.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي هاجم في 2010 السفينة مرمرة التي كانت ضمن "أسطول الحرية"، الذي كان يحمل مساعدات لقطاع غزة، ويسعى لكسر الحصار المفروض عليه، مما أدى إلى مقتل 9 نشطاء أتراك وإصابة آخرين. وأدى الحادث إلى توترات سياسية حيث استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل واشترط رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تقديم اعتذار ودفع تعويضات لأسر ضحايا الهجوم لتهدئة التوترات.
مواضيع ذات صلة:
زورق أسطول الحرية يرسو في ميناء اسدود بعد اعتراضه فجرا
أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على زورق "ماريان" دون مقاومة