- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مَنصور عباس يرد على ’مزاعم الإنتماء للإخوان المسلمين’: "الحزب سينفصل عن مجلس الشورى"
مَنصور عباس يرد على ’مزاعم الإنتماء للإخوان المسلمين’: "الحزب سينفصل عن مجلس الشورى"
عباس يؤكد أن الحزب سيصبح مدنيًا بالكامل مع مؤسسات مستقلة، ويرد على مزاعم ارتباطه بالإخوان المسلمين.


تحدث رئيس حزب القائمة الموحدة، مَنصور عباس، مساء اليوم (السبت) في مقابلة على قناة N12 عن مستقبل حزبه السياسي، مؤكدًا أن الحزب سيتخذ مسارًا جديدًا ويفصل علاقته بمجلس الشورى "الحركة الإسلامية الجنوبية" في إسرائيل ، وقال: "سننفصل عن مجلس الشورى، وهذا التوجه يتطور منذ سنوات في القائمة العربية، والاتجاه العام للحزب هو أن يصبح حزبًا مدنيًا بالكامل مع مؤسسات مستقلة".
وأضاف عباس: "أولًا، نحن لسنا الإخوان المسلمين. لو كنا جزءًا منهم، لما كنا موجودين في الكنيست، ولما جلست هنا معكم". وأوضح أن الحزب لديه خبرة من مشاركته في ائتلاف بينت-لافيد السابقة، وأن هذه الخبرة توجهه نحو مستقبل مدني واضح.
قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية
وتطرق عباس إلى موقف حزبه من قانون الإعفاء من التجنيد، قائلاً: "القضية سياسية بامتياز. أخبرت زملائي في الائتلاف أنه ما دام يتم المساس بالحقوق الأساسية للمجتمع العربي وتقليص الميزانيات التي نتابعها، فلا يمكننا أن نتخذ مواقف سطحية. هذه قضية حياة أو موت لمليوني مواطن".
العنف في المجتمع العربي
وأضاف عباس: "خلال هذه الحكومة، وصلنا إلى مستويات قياسية في عدد جرائم القتل في المجتمع العربي. أقيس أداء الحكومة بمدى قدرتها على حماية حياة المواطنين العرب، وهناك قضايا أخرى كثيرة تتعلق بذلك".
الانتقادات والحرمان السياسي
وعلق عباس على مقاطعة بعض أحزاب المعارضة لحزبه قائلاً: "لا أنظر لما يقولونه قبل الانتخابات، بل لما سيفعلونه بعد الانتخابات. الحكومة السابقة خدمت جميع المواطنين بشكل أفضل، بينما الحكومة الحالية ‘يمينية بالكامل’ وأهملت الأمن. وجود القائمة العربية في الحكومة يزيد اليقظة تجاه قضايا الأمن ويحمي المواطنين أكثر من أي حكومة أخرى".
رد حزب الصهيونية الدينية
رد وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية الدينية، بيتساليل سموتريتش، على تصريحات عباس بقوة، واصفًا إياه بأنه "ذئب في ثوب حمل، وعدو يدعم الإرهاب، ورئيس حركة شقيقة لحماس يحاول التمويه والاقتراب من الجمهور الإسرائيلي". وأضاف سموتريتش: "سأفعل كل ما بوسعي لمنع دولة إسرائيل من أن تُباع لأعدائها بواسطة سياسيين بلا مسؤولية وطامعين في السلطة".