- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- بعد التقارير عن اتفاق مع إسرائيل :عشائر الجولان تطلق "وثيقة العهد الوطني" لمطالبة الشرع عدم التفريط بالجولان
بعد التقارير عن اتفاق مع إسرائيل :عشائر الجولان تطلق "وثيقة العهد الوطني" لمطالبة الشرع عدم التفريط بالجولان
موقف العشائر البدوية الجولانية يمكن أن يشكل عائقا أمام الشرع لإبرام اتفاقية تطبيع مع إسرائيل


صرح مسؤول إسرائيلي الخميس إنه من "مصلحة إسرائيل أن يسيطر الشرع على جنوب سوريا لمحاربة القوات التي تدعمها ايران .. مؤكدا على أن القوات الإسرائيلية ستبقى في الجنوب السوري حتى استقرار الأمن في المنطقة"، من جانب آخر على ضوء التقارير عن اتفاق تطبيع مرتقب بين إسرائيل وسوريا ، نشرت العشائر البدوية الجولانية "وثيقة العهد الوطني" لعدم التفريط بالجولان، فهل سيكون موقفهم عقبة أمام الشرع؟
الصحافي من الجولان عطا فرحات يوضح لها ":مما لا شك فيه من التسريبات التي خرجت مؤخرا بأن هناك تنسيق أمني كبير بين حكومة الشرع والجيش الإسرائيلي خصوصا جنوب سوريا، هذا التنسيق يأتي بعد الادعاءات الإسرائيلية بوجود مجموعات تدعمها ايران في جنوب سوريا، ويمكنها أن تتحرك كخلايا نائمة بأي لحظة ضدها، لذا ترى إسرائيل أن الشرع يكون هو القوة في جنوب سوريا، خصوصا أن حكومة الشرع تنسق أمنيا مع الجيش الإسرائيلي ما يدل على تعاون كبير بينهم في جنوب سوريا، ونشير أن الشرع صرح سابقا وقال إنه يوجد عدو مشترك لإسرائيل وسوريا وهم ايران وحزب الله ، فالتعاون بات واضحا خصوصا بعد الحديث عن اتفاقية أمنية ستوقع في شهر أيلول في واشنطن.
لكن من جهة أخرى ، بعد انتشار حديث عن اتفاقيات تطبيع، خرجت عشائر الجولان بوثيقة "العهد" طالبت خلالها الشرع عدم التخلي عن الجولان وقالت :"نعترف بالشرع كرئيس للجمهورية العربية السورية ، لكن لا نرضى بأن يقوم أي أحد بالتفريط بأي شبر من الجولان، ولا نريد أي اتفاق على حساب بيوتنا وقرانا التي خرجنا منها خلال السنوات الماضية، قرابة الستين عاما ونحن مهجرين داخل سوريا، لا نرضى أن تخرج نفوسنا خارج محافظة القنيطرة، مؤكدين رغبتهم بالعودة الى بيوتهم ومنازلهم، هذه الوثيقة تشكل عائق كبير لأي اتفاقية سيتم توقيعها لاحقا يكون بها تنازل عن الجولان ، لذلك هناك إشكالية كبيرة اذا تنازل الشرع عن الجولان".