- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الإمارات تعتزم زيادة المساعدات الإنسانية لغزة عبر الممر البحري من قبرص
الإمارات تعتزم زيادة المساعدات الإنسانية لغزة عبر الممر البحري من قبرص
لانا نسيبة: "لا يزال الحفاظ على نقاط وصول متعددة إلى غزة أمرًا ضروريًا". وأضافت: "مع تقدم هذه الخطة، سيظل الوصول برًا وجوًا وبحرًا أمرًا بالغ الأهمية".


أعلنت وزيرة الدولة في الخارجية الإماراتية لانا زكي نسيبة، اليوم الجمعة، أن "الإمارات العربية المتحدة تستعد لزيادة شحناتها من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، مؤكدةً على "الأهمية الحاسمة لممر بحري من قبرص لتكملة الطرق البرية والجوية".
وقالت وزيرة الدولة بعد تفقد شحنات المساعدات المتراكمة في ميناء ليماسول بقبرص: "لا يزال الحفاظ على نقاط وصول متعددة إلى غزة أمرًا ضروريًا". وأضافت: "مع تقدم هذه الخطة، سيظل الوصول برًا وجوًا وبحرًا أمرًا بالغ الأهمية".
ووصفت المسار البحري الذي يجري من خلاله نقل المساعدات التي تم فحصها مسبقا من الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط بأنه شريان حياة مهم لسكان غزة.وقالت نسيبة بعد تفقد مساعدات مكدسة في ميناء ليماسول بقبرص “لا يزال الحفاظ على نقاط دخول متعددة إلى غزة أمرا بالغ الأهمية”. وقالت “مع المضي قدما في هذه الخطة، سيظل الوصول إلى غزة برا وجوا وبحرا ضروريا”.
وتعاونت الإمارات مع قبرص في توفير كميات كبيرة من المساعدات للقطاع الفلسطيني الذي دمرته حرب استمرت عامين.
وقالت نسيبة بعد تفقد مساعدات مكدسة في ميناء ليماسول بقبرص “لا يزال الحفاظ على نقاط دخول متعددة إلى غزة أمرا بالغ الأهمية”. وقالت “مع المضي قدما في هذه الخطة، سيظل الوصول إلى غزة برا وجوا وبحرا ضروريا”.
واتفقت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل نحو شهر على مرحلة أولى من خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وتمخضت الخطة عن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، قالت جماعات معنية بالعمل الإنساني يوم الثلاثاء إن كمية المساعدات التي تدخل إلى غزة لا تزال قليلة للغاية.
وصلت بعض هذه المساعدات إلى غزة مباشرةً عبر رصيف مؤقت أنشأته الولايات المتحدة عام 2024، قبل تفكيكه. وأُعيد توجيه شحنات أخرى إلى ميناء أشدود الإسرائيلي قبل نقلها برًا. وتدعو الإمارات، وهي من بين المساهمين الإقليميين الرائدين في الجهود الإنسانية، إلى إنشاء طرق وصول آمنة ودائمة لضمان استمرار توزيع المساعدات ومنع المزيد من تدهور الوضع الإنساني في غزة.