- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تركيا تتمدد في سوريا… وإسرائيل ترد بخطوط حمراء واضحة
تركيا تتمدد في سوريا… وإسرائيل ترد بخطوط حمراء واضحة
إسرائيل تراقب تعاظم الدور التركي في دمشق وتؤكد: الاختبار في الأفعال لا في التصريحات


بعد مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، تتابع إسرائيل بحذر التطورات في الساحة السورية، وسط واقع إقليمي معقّد يتداخل فيه الدور التركي المتصاعد، ومحاولات إيران المستمرة للتمركز، واستمرار تهريب السلاح إلى حزب الله، إلى جانب تصاعد الخطاب العدائي تجاه إسرائيل في الشارع السوري.
ووفق ما أفاد به موقع N12، فإنّ إسرائيل لا تُبدي حماسة تجاه التصريحات العلنية الصادرة عن القيادة السورية الجديدة، وتؤكد إسرائيل أن “الاختبار الحقيقي هو في الأفعال وليس في الرسائل الإعلامية”، مع التشديد على وجود خطوط حمراء واضحة لن يُسمح بتجاوزها.
تعاظم الدور التركي
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن أنقرة تعمّق تدخلها في سوريا، في إطار سعيها لترسيخ مكانتها الإقليمية والتأثير على مراكز القرار في دمشق. ويشمل ذلك نقل وسائل قتالية تُمكّن الجيش السوري من تعزيز قدراته على الحركة، رغم أن هذه الوسائل لا تُعد حاليًا تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، إلا أن إسرائيل تتابع الأمر عن كثب.
خطوط حمراء واضحة
في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يؤكدون أن إدخال أنواع معيّنة من الأسلحة إلى سوريا يُعتبر خطًا أحمر، بغضّ النظر عن الجهة المورّدة. وأي رصد لمثل هذه التطورات قد يقود إلى عمل عسكري فوري، فيما يتم تحديث بنك الأهداف في سوريا بشكل مستمر.
إيران لم تغادر الساحة
وبحسب التقديرات، لم تتخلَّ إيران عن الساحة السورية، وتواصل محاولاتها العمل عبر الجماعات المسلحة الموالية لها. ورغم عدم رصد وجود واسع على الأرض، إلا أن المراقبة مستمرة، خاصة بعد نشر توثيق مؤخرًا لشبكة أنفاق على الحدود السورية-العراقية، أُنشئت على يد جماعات مسلحة موالية لطهران.
التهريب إلى لبنان مستمر
ورغم محاولات النظام السوري الجديد إظهار جهود لمكافحة تهريب السلاح إلى حزب الله عبر الحدود اللبنانية، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن هذه العمليات لم تتوقف بالكامل، ولا تزال سوريا تُشكّل منصة مركزية لتعاظم قوة الحزب.
تصاعد الخطاب المعادي لإسرائيل
خلال فعاليات إحياء الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد، رُصدت هتافات وشعارات معادية لإسرائيل، ما يعزّز الشكوك في إسرائيل تجاه نوايا النظام الجديد. ووفق مصدر أمني لـ-N12:“الخطاب المعتدل لا يشتري ثقتنا – ما يهمنا هو ما يحدث على الأرض.”