سيُصنف كمعتقل أمني: تمديد اعتقال الصحافي اليساري يسرائيل فيري لأربعة أيام

مدّدت محكمة الصلح في تل أبيب اليوم (الخميس) اعتقال الصحفي الإسرائيلي اليساري يسرائيل فيري، الذي اعتُقل الليلة الماضية بتهمة التحريض، لمدة أربعة أيام. وبعد ذلك، أمر مفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، بتصنيفه معتقلاً أمنياً، نظراً للتهمة المنسوبة إليه. وهذا يعني أنه سيُعامل بنفس شروط السجن المُطبقة على أي سجين أمني آخر.

كما تتذكرون، تم اعتقال فيري واستجوابه الليلة الماضية في مركز شرطة منطقة تل أبيب، في أعقاب تغريدة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقد فيها بشدة نشاط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة - ومن بين أمور أخرى، أشار إلى سقوط المقاتلين الإسرائيليين الخمسة في بيت حانون.

كتب على حسابه على موقع X: "العالم أفضل حالاً بدون خمسة شباب شاركوا في إحدى أبشع الجرائم ضد الإنسانية". 

فيري، المعروف بأنه صحفي يساري، أثار ضجة كبيرة في الماضي بسبب تصريحاته. في سبتمبر/أيلول 2022، وصف مهاجما، قال إنه تجنب إيذاء المدنيين، بأنه "بطل يستحق وسامًا"، وهو تصريح أدى إلى إيقافه عن العمل ثم فصله من قناة "التلفزيون الديمقراطي". في ذلك الوقت، طالبت الشرطة أيضًا بالتحقيق معه بعد شكوى قدمتها ضده منظمة "بتسلمو"، لكن فيري قال إنه تعرض للاضطهاد السياسي، وحظي بدعم منظمة الصحفيين.

في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، أُلقي القبض عليه بعد تخلفه عن المثول للاستجواب، ثم أُطلق سراحه بعد بضع ساعات. والآن، يجد فيري نفسه مرة أخرى في قلب عاصفة وضجة، مع التركيز على حدود حرية التعبير في الخطاب العام في إسرائيل.