- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- ثماني دول عربية وإسلامية: "نرفض فتح معبر رفح في اتجاه واحد، وإجبار أيٍّ من أبناء غزة على المغادرة"
ثماني دول عربية وإسلامية: "نرفض فتح معبر رفح في اتجاه واحد، وإجبار أيٍّ من أبناء غزة على المغادرة"
أعربت مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر في بيان مشترك، "عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر"


أعرب وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر في بيان مشترك، "عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر". وشدد البيان على "الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وتابع "ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية".
وأكد وزراء خارجية الدول الموقعة على البيان استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد وزراء خارجية الدول الموقعة على البيان تقديرهم لالتزام الرئيس الأميركي بـ"إرساء السلام في المنطقة"، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي، وشدد الوزراء على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.