- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الجبهة الجديدة في لبنان: السلاح الفلسطيني في المخيمات تحت المجهر
الجبهة الجديدة في لبنان: السلاح الفلسطيني في المخيمات تحت المجهر
تقارير :الضغوط الدولية على لبنان للتحرك نحو نزع السلاح أدت إلى التركيز مجددا على الأسلحة الموجودة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. • بالمقابل، الجيش اللبناني سيطر على كافة المواقع العسكرية للفصائل


ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم (الثلاثاء*) أن الضغوط الدولية على لبنان للتحرك ضد الأسلحة غير الشرعية في البلاد أدت إلى التركيز مجددا على الأسلحة الفلسطينية الموجودة داخل مخيمات اللاجئين. وبحسب مصادر مقربة من حزب الله، فإن هناك من يرى أن تسليم الأسلحة الفلسطينية أهم من التعامل مع نزع سلاح حزب الله، وهو ما يثير المخاوف من محاولة انحراف الاهتمام والتركيز على حزب الله.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش اللبناني سيطر بالفعل على كافة المواقع العسكرية للفصائل الفلسطينية خارج المخيمات. حتى أن منظمات مثل "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" نقلت أصولها العسكرية في شمال وشرق البلاد إلى الجيش - بعد انهيار نظام الأسد، الذي كان في السابق مصدر دعمها الرئيسي.
وبحسب سرحان سرحان، نائب أمين عام حركة فتح في لبنان، فإن داخل المخيمات هناك "أسلحة غير منضبطة" في أيدي الجماعات الإسلامية، وأسلحة إضافية في أيدي تجار السلاح والمخدرات. وبحسب قوله فإن المنظمات الأمنية الفلسطينية فقط هي التي تسيطر على المخيمات، ولا وجود للجيش اللبناني خارج المداخل.
وأوضح الباحث الفلسطيني هشام دبسي أن معظم الأسلحة الموجودة في المخيمات هي أسلحة شخصية، لكنه أشار أيضاً إلى وجود مخازن صواريخ تابعة لحماس والجهاد الإسلامي. وبحسب قوله فإن هذه الأسلحة تشكل بالنسبة للتنظيمات الإسلامية المتشددة ورقة مساومة ضد الدولة اللبنانية، وهو نهج يتناقض مع موقف منظمة التحرير الفلسطينية الملتزمة بالدولة اللبنانية وسلطتها.