- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مسؤول فلسطيني: هذا ما طلبه الخميني من ياسر عرفات ورفضه
مسؤول فلسطيني: هذا ما طلبه الخميني من ياسر عرفات ورفضه
جاءت هذه التفاصيل خلال مقابلة أجراها المسؤول الفلسطيني محمد الحوراني خلال مقابلة مع "العربية" تحدث فيها عن العلاقة بين فتح وحماس
تحدث عضو المجلس الثوري في حركة فتح محمد الحوراني خلال مقابلة في "بودكاست مزيج" في قناة "العربية" السعودية عن لقاء الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مع المرشد الأعلى الإيراني الراحل روح الله الخميني متطرقا الى طلب خاص طلبه الخميني من عرفات حين كان رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، في زيارة قام بها الى طهران.
ولفت الحوراني إن المرشد الأعلى الإيراني الخميني والرئيس الإيراني رفسنجاني وقيادة "الثورة الإسلامية في ايران" كانوا يزورون أبو عمار ي مكتبه في بيروت قبل نجاح الثورة ، لافتا إلى أنهم كانوا يطلبون منه خدمة أو مساعدة.
وذكر الحوراني بعد أن "انتصرت تلك الثورة كان أبو عمار سعيدا بذلك وذهب لزيارتهم الى ايران، واعتقد في ذلك الوقت بأنهم سيردون له جميل ما فعله معهم". وقال الحوراني إن الراحل أبو عمار "دخل للقاء الخميني، وكان يجلس على مرتبة أعلى ووضعت مرتبه منخفضة أكثر لياسر عرفات للجلوس عليها".
ورغم أن الخميني كان يجيد اللغة العربية بطلاقة بعد أن عاش في العراق 12 عاما، قبل سفره الى باريس الا انه وفقا للحوراني "طلب خلال المقابلة مترجما بينه وبين ياسر عرفات" في إشارة إلى أنه"يضع حدودا ...ويعبر عن نزعته القومية". وأوضح الحوراني فإن "الخميني طلب المترجم حتى يحافظ على المسافة التي فوجئ أبو عمار بها .. فقد كان يتحدث معه في بيروت بالعربية، والأن يضع مترجما للتحدث معه".
وخلال اللقاء طلب منه طلبا غير عادي، حيث طلب الخميني من ياسر عرفات "أن يعلن الثورة الفلسطينية ثورة إسلامية" وقال الحوراني إن "ياسر عرفات رفض بالطبع ذلك" وقال له "إن الثورة الفلسطينية هي ثورة الفلسطينية هي ثورة الإنسان الفلسطيني ..مسيحيا كان أو مسلما.. وهي ثورة وطنية".
ورد الخميني قائلا :"آنا آية الله الخميني أفتي بهذا" فرد عليه أبو عمار قائلا :"أنا ياسر عرفات الحسيني أفتي بأن الثورة الفلسطينية هي ثورة الإنسان الفلسطيني مسيحيا كان أم مسلم" ولفت الحوراني إلى أن حركة فتح "لم تقبل بالإلتحاق بالثورة الإيرانية لا هي ولا زعيمها أبو عمار".
.