- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- "دفن في ضاحية بيروت بعد 14 عاما": من هو محمد حسن الحسيني الذي نفذ هجوما انتحاريا أدى لمقتل 5 إسرائيليين في بلغاريا؟
"دفن في ضاحية بيروت بعد 14 عاما": من هو محمد حسن الحسيني الذي نفذ هجوما انتحاريا أدى لمقتل 5 إسرائيليين في بلغاريا؟
وفقا للمعلومات المتوفرة تمت استعادة رفاته من بلغاريا بعد أن أوكلت عائلته محام وبمساعدة مسؤول أمني لبناني سابق


أفادت مواقع لبنانية أنه تم دفن محمد حسن الحسيني (23 عاما)، منفذ الهجوم الانتحاري الذي أدى الى مقتل خمسة سياح إسرائيليين قبل 13 عاما في بورغاس في بلغاريا ، نهاية الأسبوع في الضاحية الجنوبية في بيروت في مقبرة مخصصة لعناصر حزب الله، جاء ذلك وفقا لما صرح به مسؤول أمني لبناني سابق تفاوض على إعادة رفاته وفقا لموقع "جنوبية" اللبناني.
من ساعد لإعادة رفاته الى لبنان هو اللواء الشيعي عباس إبراهيم، والذي شغل منصب المدير العام للأجهزة الأمنية وتقاعد من منصبه، وساعد بالتفاوض على إعادة الرفات نيابة عن عائلة الحسيني التي أوكلت محام في بلغاريا للتعامل مع الإجراءات القانونية، ودفن الحسيني يوم الجمعة.
ووقع الهجوم الانتحاري في 18 تموز/يوليو 2012 في مطار مدينة بورغاس في بلغاريا، حيث فجر نفسه في حافلة استقلها السياح الذين وصلوا الى المدينة لقضاء عطلة ما أدى الى مقتل خمسة سياح إسرائيليين وإصابة 40 آخرين، واتهمت السلطات الإسرائيلية والبلغارية حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم، وتم التعرف على الحسيني من خلال تحليل الحمض النووي (DNA) الذي أجراه محققون بلغاريون بالتعاون مع وكالات استخبارات إسرائيلية وأمريكية وأوروبية.
https://x.com/i/web/status/1910022702485635406
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
أهم المعلومات عن محمد حسن الحسيني والعملية
ويحمل الحسيني الجنسية الفرنسية واللبنانية، ترعرع الحسيني في الضاحية الجنوبية، والده من البقاع وأمه فرنسية اعتنقت الإسلام وانتقلت مع زوجها للعيش في لبنان، ولديه ثلاث شقيقات.
دخل الحسيني بلغاريا باستخدام رخصة قيادة مزورة من ولاية ميشيغان الأمريكية، وكان عضوا في خلية لحزب الله مكونة من ثلاثة عناصر تنشط في أوروبا، وعلى ضوء ذلك وجهت اتهامات غيابية لشريكيه المفترضين، وهم :ملياد فرح (لبناني-أسترالي) وحسن الحاج حسن (لبناني-كندي) في عام 2016، ولم يتم إلقاء القبض عليهم حتى اليوم.
وتنقل العناصر الثلاثة وفقا للمحققين عن طريق بولندا ورومانيا وألمانيا بعد استخدامهم هويات مزورة لجمع المواد المطلوبة لتنفيذ الهجوم، ويعتقد مسؤولون استخباراتيون أن حزب الله نسق تدريبهم وقدم الدعم اللوجستي لهم.
وفي وقت الهجوم كان والده أبلغ السلطات اللبنانية والفرنسية بفقدان الاتصال مع ابنه بعد سفره الى فرنسا، وتم اعلامه لاحقا بنتائج التحقيق وفحص الحمض النووي ومسؤولية نجله عن التفجير، وتصر عائلته على ابنها استدرج الى بلغاريا وخدع لحمل حقيبة مفخخة، ونفى وجود علاقة تربطه بحزب الله رغم كافة الأدلة والدلالات.