- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- كيف لعبت المخابرات البريطانية والأمريكية دورا في صعود أحمد الشرع؟
كيف لعبت المخابرات البريطانية والأمريكية دورا في صعود أحمد الشرع؟
فورد تحدث أنه تمت دعوته من قبل مؤسسة دولية عام 2023 للقاء الشرع للمساعدة في إعادة تأهيله


بعد نفي الرئاسة السورية ووزير خارجيتها علاقتهم بالسفير الامريكي الاسبق في سوريا روبرت فورد وانها زيارة عادية ، كشفت مصادر إعلامية عن لقاءات بين الشرع والمخابرات البريطانيه في ادلب ممثله بجوناثان باول مستشار الامن القومي البريطاني، ما يثير التساؤلات حول الدور الذي لعبته بريطانيا وأمريكا لوصول الشرع إلى الحكم.
الصحافي من الجولان عطا فرحات أوضح أن :"سقوط النظام السوري جاء نتيجة دور دولي وإقليمي أساسي وليس جبهة النصرة أو أي فصيل عسكري في سوريا، وعلى ضوء ذلك بدأت تتكشف حقائق جديدة، عن علاقات قديمة جدا بين المخابرات البريطانية والأمريكية مع أحمد الشرع، أجهزة الأمن البريطانية والأمريكية كانت على تواصل معه وهي التي اختارته منذ عدة سنوات وكانت شريك أساسي معه، حتى أنه تلقى دعم مالي، فهناك تقرير عسكري أمريكي تحدث عن تقديم 100 مليون في إدلب لدعم الجولاني اقتصاديا في المناطق التي يسيطر عليها، وحتى تبقى الأمور مستقرة هناك"
روبرت فورد نفى وجود دور له، رغم أنه كان السفير في دمشق ولعب دور كبير في المظاهرات الأولى التي خرجت في دمشق وكان مقر السفارة الأمريكية مقر استخباراتي لتحريك المتظاهرين.
تحدث فورد خلال المحاضرة عن المنظمة الدولية البريطانية "جوناثان بأول انترمدت" والتي قال إنها دعته عام 2023 للمساعدة بعملية إعادة تأهيل الشرع، وهذه مؤسسة أسسها جوناثان بأول وهو خبير دولي تحدث مع الإرهابيين لإعادة تأهيلهم وإعادة اندماجهم في المجتمع، لأنه وفقا للغرب هذا أقل تكلفة من الحروب، وهو من الشخصيات التي التقت الشرع عام 2021، وهو مقرب من المخابرات الأمريكية، وصديق طوني بلير والذي أشاد بالشيباني خلال لقاءه بدافوس وأعرب عن آماله لمستقبل أفضل لسوريا ، لذلك نرى أن هذا الترابط والعلاقة بين المخابرات البريطانية والشرع ، موجودة منذ سنوات طويلة.
ونقطة هامة أخرى أن جوناثان بأول اليوم مستشار أمني هام في الحكومة البريطانية ، ولعب دورا أساسيا، إضافة إلى روبرت فورد ، الأجهزة الأمريكية والبريطانية هي التي حركت الجولاني ووضعت الخطة التي أوصلته الى سدة الحكم في دمشق".