"تخلى عن دعمك لإيران": تقرير - إسرائيل هددت الأسد، وشرخ بالعلاقات بين الرئيس وشقيقه ماهر

قال مسؤول أمني كبير جداً في الشرق الأوسط لصحيفة "إيلاف" السعودية اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل هددت مؤخراً الرئيس السوري بشار الأسد وطالبته باتخاذ خطوات عملية فيما يتعلق بالمحور الإيراني، وخاصة فيما يتعلق بحزب الله - من خلال تقديم خيارين له : الاستمرار في التحالف مع محور إيران، بما في ذلك احتمال فقدان السلطة، أو تحسين علاقات سوريا مع الدول العربية، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، وبالتالي سيبقى رئيساً لسوريا - إذا سحب دعمه.

وبحسب التقرير، قام الجيش السوري بإخلاء عناصر حزب الله قسراً من موقعين في مدينة الزبداني، شمال غرب العاصمة دمشق وبالقرب من الحدود مع لبنان – وذلك بطلب من إسرائيل وقبل مهاجمة هذه المواقع لأنهما كانت الأماكن التي تم فيها تخزين الأسلحة قبل نقلها إلى حزب الله في لبنان.

كما أكد التقرير أن خلافاً نشأ بين الرئيس الأسد ومكتبه والفرقة رقم 4 في الجيش السوري بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس الأسد - عندما رفض الأخ ماهر التنازل عن المساعدة من المحور الإيراني. كما لوحظ أن الخلاف بين الإخوة الأسد وصل إلى حد التهديد، حتى أن الرئيس الأسد طالب شقيقه بالحضور إلى اجتماع للبت في الأمر، لكن شقيق ماهر رفض الحضور

بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن إسرائيل سبق أن حذرت ماهر الأسد في الماضي، عندما هاجمت إحدى الأراضي التي يملكها بالقرب من العاصمة دمشق. ولهذا السبب، ابتعد ماهر بنفسه مؤخرًا عن الساحة العامة.

كما تم التوضيح أنه في الرسائل المباشرة وغير المباشرة التي نقلتها إسرائيل إلى النظام السوري، تم التأكيد على أن النظام السوري على برميل متفجر بسبب دعمه وضيافته للجماعات الموالية لإيران وبما أن حزب الله تمكن من الحصول على الأسلحة والأموال عبر الأراضي السورية، وبالتالي لن يكون أمام إسرائيل مفر من إسقاط النظام السوري.