الإمارات تستضيف الحوار الإقليمي للتغير المناخي لمجلس التعاون والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
سيمكن الحوار من الحد من تداعيات تغيّر المناخ والتركيز على الفرص الاقتصادية التي يتيحها العمل المناخي.
تستضيف الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، الحوار الإقليمي حول العمل المناخي والذي ينعقد قُبيل قمة القادة للمناخ في العاصمة الأمريكية واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر تمهيدا لانعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP26".
وقال وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي"إن دولة الإمارات تتطلع عبر تنظيمها واستضافتها الحوار الإقليمي الأول للتغير المناخي إلى تعزيز الوتيرة العالمية للعمل من أجل المناخ، ودعم الجهود الإقليمية ومساعدة دول المنطقة لمواجهة هذا التحدي الأكثر خطورة على مستقبل كوكب الأرض"
وأشار إلى أن مشاركة جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون تغير المناخ في فعاليات الحوار تعزز من قدرات تحديد التوجهات المستقبلية للعمل المناخي العالمي، والتحضير بصورة أكثر فاعلية للدورة الجديدة من مؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ "كوب 26".
وسيتيح الحوار الإقليمي للتغير المناخي منصة متخصصة للدول المشاركة لتبادل الخبرات حول استجاباتها لتغير المناخ، وبناء الزخم اللازم للارتقاء بالطموحات العالمية تمهيداً لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP26".
وسيمكّن الحوار الولايات المتحدة والدول المشاركة من مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من البحث في مجالات جديدة للتعاون في مجال الحد من تداعيات تغيّر المناخ، والتكيّف معها والتركيز على الفرص الاقتصادية التي يتيحها العمل المناخي.
وتشمل الموضوعات المطروحة للبحث والنقاش، تسريع اعتماد حلول الطاقة المتجددة، واستكشاف إمكانات مصادر الطاقة الجديدة الخالية من الكربون، مثل الهيدروجين الأخضر والأزرق، وزيادة تأثير تقنيات التخفيف من آثار تغير المناخ، بما في ذلك التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقليل كثافة انبعاثات الكربون من الوقود الهيدروكربوني الذي سيستمر اعتماد العالم عليه خلال التحول في مصادر الطاقة.