تحرير جابرئيلا وميا ليمبرج من الأسر في غزة برفقة الكلبة بيلا التي كانت اختفت آثارها

بعد 53 يوما في الأسر، تحررت كل من الإسرائيلية جابرئيلا ليمبرغ (59 عاما) من مدينة القدس وابنتها ميا (17 عاما) اليوم من أسر حماس وعادت كل منهما اليوم الة منزلهما مع كارلا ميرمان (64 عاما) شقيقة جابرئيلا، والتي استضافتهم في منزلها في كيبوتس نير غوز في 7 أكتوبر. ومع عودتهما حل لغز إضافية، بعد صورة ميا تدخل الى سيارة الصليب الأحمر وهي تحمل كلبتها بيلا، حيث اعتقد كثيرون بأنها ضاعت. وبقي في أسر حماس من هذه العائلة حاليا الأخ فرنندو مرمان (60 عاما) وزوج كارلا، لويس هار (70 عاما).

وتواجد أبناء العائلة سوية في ذلك السبت في ملجأ في نير يتسحاك. في إطار الاحتفال بعيد ميلاد. وروى أقاربهم أنه تقريبا الساعة الـ11:00 دخل الى هناك مسلحو حماس وذكروا :"علمنا ذلك من الرسائل النصية التي بعثوها- لقد قالوا إنهم دخلوا اليهم الى البيت وكسروا أغراضا، بعثوا الينا قبلات ومنذ ذلك الحين انقطع الاتصال معهم".

كارلا ميرمان، هاجرت الى البلاد من الأرجنتين، وتعمل معلمة روضة منذ 30 عاما في الكيبوتس، ولديها ابنتين وثلاثة أحفاد، وتنشط بمساعدة الأطفال والعائلات في خطر، أما غابرييلا ليمبرغ، التي هاجرت أيضًا من الأرجنتين قبل ثلاثة عقود، هي مديرة مركز الاندماج المجتمعي "حفات إيال" للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس، وتعتبر على مدى السنوات الـ 25 الماضية "أم" العشرات من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

ابنتها ميا طالبة في الصف الثاني عشر في مدرسة الفنون الثانوية في القدس، حيث علقوا لافتة كتب عليها: "نحن في انتظارك يا ميا، عودي إلينا"