• Content
  • Menu
  • Footer
  • تسجيل الدخول
    • الصفحة الرئيسية
    • الحرب في إسرائيل
    • الشرق الأوسط
    • شؤون إسرائيلية
    • دولي
    • ثقافة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • أشرطة فيديو
    • مذياع
    • برنامج
    • جداول
    • القنوات
    • English
    • Français
    • عربى
    • עברית
  • مباشر
  • i24NEWS
  • مواد خاصة
  • البعوضة التي تحوّلت إلى نمر: التهديد الذي يشل إيران من الداخل

البعوضة التي تحوّلت إلى نمر: التهديد الذي يشل إيران من الداخل


الزعيم الذي أُعدم، انتقام الشرطة والمسجد الذي تخشاه "الحرس الثوري" • أصبح الشعب البلوشي مفتاحًا لفهم الشروخ في النظام الشيعي ومستقبل المنطقة

i24NEWS
i24NEWS
دقيقة 1
دقيقة 1
  • الحرس الثوري
  • نمو
  • ايران
  • البعوضة
  • الشعب البلوشي
  • بلوشستان الكبرى
نشطاء يحملون علم البلوش - صورة توضيحية
نشطاء يحملون علم البلوش - صورة توضيحيةBanaras KHAN / AFP

هذه المرة نحن نغوص في قصة البلوش. البلوش هم شعب إيراني قديم لكنه منفصل تمامًا عن الفرس. يبلغ عددهم حوالي 12 مليون نسمة، أغلبهم من السنة، وهم منتشرون في "بلوشستان الكبرى" - منطقة هائلة تم تقسيمها بشكل مصطنع بواسطة حدود إيران، باكستان وأفغانستان.

في عام 1928، أرسل رضا شاه الجيش الفارسي لاحتلال "بلوشستان الغربية". من تلك اللحظة، تحول البلوشي من "سيد الصحراء" إلى "تابع". حتى عام 2003 كانت المقاومة هادئة نسبياً، ثم جاء شاب في العشرين من عمره، مع شخصية جذابة ومؤثرة وقاسٍ يُدعى عبد المالك ريغي. أسس منظمة جند الله (جنود الله) وحوّل الكفاح إلى "مقاومة منظمة".


العملية الجدية الأولى حدثت في ديسمبر 2005 - عندما كان رئيس إيران آنذاك، محمود أحمدي نجاد، يزور المحافظة، حيث تعرض موكبه لهجوم بإطلاق نار. نجا أحمدي نجاد بأعجوبة، لكن حارسه الشخصي قُتل. ثم في عام 2010 انتقم النظام. اعترضت طائرات حربية طائرة ركاب مدنية كان عليها الزعيم ريغي، وأجبروها على الهبوط. ومن هناك أُخذ مباشرة للإعدام شنقًا. لكن ذلك كان فشلًا استراتيجيًا. الإعدام جعل من ريغي رمزًا، وأدى إلى إنشاء عشرات التنظيمات الجديدة التي تنشط اليوم ضد النظام.

ولماذا النظام يواجه صعوبة كبيرة معهم؟ يشير خبراء استخبارات غربيون إلى حقيقة مثيرة للاهتمام عن البلوش: من شبه المستحيل تجنيدهم كعملاء مزدوجين، ومن الصعب جدًا كسرهم أثناء التحقيقات. السبب: إذا خان بلوشي قبيلته، لا يُقتل هو فقط، بل يُنَبَّذ أو يُقضى على عائلته كلها. لكن إيران مقيدة أكثر - جغرافيًا - ليس بسبب القبلية، بل بسبب الدين.

المسجد الذي تخشاه الحرس الثوري

في قلب مدينة زاهدان في محافظة سيستان-بلوشستان (أكبر وأفقر محافظة في إيران) يقع مسجد المكي. هذا ليس مجرد مسجد. إنه "الفاتيكان" للسنة. ليس "قاعدة إرهابية"، بل قلب رمزي وتنظيمي للبلوش. هناك تُنظّم الاحتجاجات والنضالات المدنية ضد النظام. هذا هو المكان الوحيد في إيران الذي يخشى الحرس الثوري الدخول إليه. في كل مرة يحاولون، تشتعل المدينة. إذًا لماذا لا يقوم النظام ببساطة بقصفه من الجو؟

النظام الشيعي يحاول تسويق نفسه كقائد لجميع المسلمين. قصف المسجد السني الأكبر سيُنظر إليه كإعلان حرب دينية – خطوة ستؤدي إلى تمرد الأكراد، العرب السنة، وطالبان الأفغانية. وإليكم الحقيقة الأكثر سخرية في هذه القصة: حاجز مادي بنته إيران في سنوات الألفين على حدودها ضد المتسللين، وُضع في بعض المناطق حسب مسار نهر هلمند، الذي كان في الماضي خط حدود طبيعي، لكن النهر نفسه غيّر مساره على مرّ السنين.

وهكذا نشأت هناك منطقة رمادية: ليست أرضاً أفغانية، لكنها أيضاً ليست منطقة تستطيع إيران السيطرة عليها بشكل متواصل. مساحة يستغلها البلوش. وبعد حرب الأيام الاثني عشر مع إسرائيل، يتوسع الفوضى. التنظيمات المسلحة، وعلى رأسها جيش العدل، كثفت من الكمائن وإطلاق النار، والاغتيالات، ومحاولات الاختطاف، وزرع العبوات الناسفة ضد عناصر النظام الإيراني.

وكذلك هجمات مباشرة على مراكز الشرطة ونقاط الأمن في محافظة سيستان-بلوشستان.

تم تسجيل الذروة في هجوم مسلح على المحكمة في زاهدان، نفذ بإطلاق نار وقنابل يدوية داخل المبنى نفسه.

طهران تعد القتلى وتجد صعوبة في وقف نمط من سلسلة عمليات متواصلة تنهكها من الداخل. لكن إلى أي مدى هم فعلاً خطرون على النظام؟ انظروا إلى الخريطة: البلوش يعيشون في محافظة تمتلك أصلاً استراتيجياً مركزياً، وهو الشريط الساحلي الوحيد لإيران على المحيط الهندي وميناء تشابهار.

ليست هذه منطقة غنية بالنفط، لكنها منفذ إيران الوحيد في حال فرض حصار بحري. وقد نفّذ البلوش بالفعل أعمالاً إرهابية وهجمات في محيط الميناء وعلى الطرق المؤدية إليه، ما يُمثّل نقطة ضعف لا يُمكن للنظام التغاضي عنها. بدأ البلوش كراكبي جمال يحملون بنادق قديمة عام 1928، واليوم هم جيش حرب عصابات متطور يُهدّد مواقع استراتيجية. بالنسبة لإيران، لم يعد البلوش مجرد "بعوضة مزعجة"، بل نمراً ينقضّ على البلاد في الوقت الذي تُعاني فيه من ويلات الحرب مع إسرائيل.

تلقت هذه المقالة 0 تعليق

تعليقات

  • أخبار
  • أخبار هامة
  • مباشر
  • مذياع
  • برنامج
  • احصل على تطبيق Google Play
  • احصل على تطبيق IOS

معلومات

  • اللجنة التنفيذية i24NEWS
  • برنامج i24NEWS
  • الاذاعة الحية
  • حياة مهنية
  • اتصال
  • خريطة الموقع

فئات

  • ملخص الأخبار
  • الحرب في إسرائيل
  • الشرق الأوسط
  • شؤون إسرائيلية
  • دولي
  • ثقافة
  • اقتصاد
  • رياضة

قانوني

  • شروط الخدمة
  • سياسة خاصة
  • شروط وأحكام الإعلان
  • إعلان إمكانية الوصول
  • قائمة ملفات تعريف الارتباط

تابعنا

  • اشترك في النشرة الإخبارية