أستراليا | أب وابنه وراء هجوم بوندي وإصابة الابن بجروح خطيرة
الابن المصاب بأعيرة نارية والشرطة تكشف مقتل والده خلال تبادل إطلاق النار في موقع الحادث


صرح مفوض شرطة نيوساوث ويلز ، مال لا نيون أن التحقيقات تشير إلى أن منفذي هجوم إطلاق النار الدامي في شاطئ بوندي كانا شخصين فقط وهما أب وابنه، يبلغان من العمر 50 و24 عامًا على التوالي.
وأوضح لانيون في مؤتمر صحفي أن الأب كان يحمل رخصة سلاح، وأنهم يعتقدون أنه تم استعادة جميع أسلحته.
وأضاف لانيون أن الأب قُتل، وأن ابنه، الذي تم التعرف عليه سابقًا باسم نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عامًا، "في حالة حرجة لكنها مستقرة".
وأسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصا ، وفي أعقابه أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرًا للمواطنين الإسرائيليين المسافرين أو المقيمين في الخارج، وأشار المجلس إلى أن التجارب السابقة تظهر وجود احتمال لتقليد الهجوم من قبل داعمي التطرف المتأثرين بالحادث.
وأكد المجلس على اتباع إجراءات الحيطة والحذر:
تجنب حضور الفعاليات الجماهيرية غير المؤمّنة، مثل المناسبات في المعابد اليهودية، ومراكز حباد، وحفلات حانوكا.
زيادة اليقظة حول المواقع اليهودية أو الإسرائيلية.
الإبلاغ الفوري للسلطات عند ملاحظة أي نشاط أو عنصر مشبوه.
في سياق متصل، يجري في إسرائيل التحقق من احتمال تورط إيران في الحادث. وأصدر وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا أدانت فيه الهجوم، ووصفت قتل الأبرياء بأنه أمر مرفوض ومدان.