تقرير: منفذو الهجوم في سيدني تلقوا تدريبات عسكرية في الفلبين
شرطة أستراليا: عُثر في سيارتهما على أعلام داعش "مصنوعة منزلياً" وعبوات ناسفة بدائية الصنع (IEDs) • الاثنان زارا الفلبين الشهر الماضي - وبدأ التحقيق في الحادثة •


بدأت الشرطة الأسترالية تحقيقاً في زيارة قام بها المسلحون الذين نفذوا هجوم سيدني الدامي إلى الفلبين قبل شهر من وقوعه، حسبما أفادت بي بي سي صباح الثلاثاء. وأبلغت السلطات في مانيلا بي بي سي أنهم سافروا إلى البلاد بين الأول والثامن والعشرين من نوفمبر، بعد ورود تقارير تفيد بأنهم كانوا هناك لتلقي "تدريب عسكري". وفي الوقت نفسه، تم التعرف على هوية الضحية العاشرة للهجوم الإرهابي، وهي إديث بروتمن، امرأة يهودية من الضواحي الشرقية.
بحسب التقرير، كان المسلحان، ساجد أكرم (50 عامًا)، يحملان جواز سفر هنديًا، بينما كان ابنه نافيد (24 عامًا) يحمل جواز سفر أستراليًا. وقد نُشر اسماهما سابقًا في وسائل الإعلام الأسترالية.
في الوقت نفسه، أفادت شرطة أستراليا أن أعلام "الدولة الإسلامية" (داعش) "محلية الصنع" وعبوات ناسفة بدائية الصنع (IEDs) عُثر عليها في المركبة التي استخدمها المهاجمون. وأوضح رئيس وزراء أستراليا أن الهجوم، الذي قُتل فيه 15 شخصًا، "كان مدفوعًا بأيديولوجية الدولة الإسلامية".
في غضون ذلك، كشفت هذا الصباح وثيقة إضافية من الدقائق الدامية والصعبة، يظهر فيها شخص وهو يواجه المسلحين – وينجح في انتزاع سلاحهم. بعد لحظات قليلة، هو وزوجته يُقتلان.
https://x.com/i/web/status/2000800169538019565
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
نُذكر أن 15 شخصاً، من بينهم طفل صغير، قُتلوا في الهجوم المسلح على شاطئ بوندي في سيدني. وأُصيب ما لا يقل عن 40 شخصاً بجروح. ووفقاً للشرطة المحلية، فإن المنفذين الذين ارتكبوا الهجوم هما أب، قُتل، وابنه الذي وُجد في حالة خطيرة. وأشار مفوض الشرطة إلى أن للأب رخصة سلاح منذ حوالي 10 سنوات، لكنه رفض الرد على سبب معرفته لدى السلطات.