البطل أحمد الأحمد من هجوم سيدني يستذكر الأحداث: "روحي أمرتني أن أوقفه"
أحمد الأحمد، الذي نال الإشادة بعد أن هجم بيديه العاريتين على أحد المهاجمين في أستراليا، يتحدث لأول مرة في مقابلة مع شبكة CBS • عن قراره : "شعرت بقوة في جسدي، الهدف كان فقط إنقاذ الأبرياء"


أحمد الأحمد، الرجل الذي أصبح رمزاً للبطولة في أستراليا بعد مواجهته أحد منفذي الهجوم على شاطئ بوندي مطلع هذا الشهر، كسر صمته مساء الاثنين وتحدث للمرة الأولى عن تلك اللحظات المرعبة.
في مقابلة حصرية مع برنامج "صباح الخير" على قناة سي بي إس، روى الأحمد تفاصيل الحادثة، قائلاً إنه في لحظة الحقيقة، لم يكن قلقاً على سلامته الشخصية. وقال الأحمد، الذي تمكن من تحييد المهاجم: "لم أكن قلقاً على الإطلاق. كان هدفي فقط انتزاع السلاح منه ومنعه من قتل الأبرياء".
ألأحمد وصف بالتفصيل المواجهة الجسدية مع المُهاجم: "قفزت عليه، على ظهره. ضربته، أمسكت به بيدي اليمنى وبدأت أحذّره: 'أنزل السلاح'".
وفقاً لكلامه، كان الفعل نابعاً من غريزة عميقة وشبه غير قابلة للسيطرة. واستعاد ذاكرته"جاء ذلك بسرعة وبشكل متحمس"، اضاف "شعرت بشيء، قوة في جسدي وعقلي... روحي طلبت مني أن أفعل ذلك".
على الرغم من عمله الشجاع الذي منع على الأرجح مذبحة أوسع، بقي الأحمد بمشاعر مختلطة من الفخر والحزن، ولخص: "أعلم أنني أنقذت الكثيرين، لكن يؤلمني من فقدناهم".